Document
تطور نظام الحكم في عمان (1034-1378هـ/1624-1959 : دراسة تاريخية.
Publisher
جامعة السلطان قابوس.
Gregorian
2020
Language
Arabic
English abstract
This study seeks to research the historical course of the evolution of the ruling system in Oman, between (1034-1378 AH / 1624-1959 AD), during which it was transformed from a system of governance based on Shura and selection, to a system of dynastic and hereditary rule.
In order to understand the course of these transformations, the study has discussed a central question, which is: how the ruling system has been transformed from what the study describes as " election of Imamate" to the stage of "succession of Imamate "then to the stage of "hereditary sultanate", and what are the conditions and factors that contributed to this transition?
This has been conducted through analysing the developments and events that Oman had witnessed during the time frame of this study.
To analyse those events and developments, the researcher has employed the descriptive analytical method, as well as analysed Omani and non-Omani documents, manuscripts, and various sources.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
تسعى هذه الدراسة إلى البحث في المسار التاريخي لتطور نظام الحكم في عُمان منذ الربع الأول للقرن السابع عشر الميلادي إلى منتصف القرن العشرين الميلادي، والذي تحول، خلاله، من نظام حكم قام على الشورى والاختيار، إلى نظام حكم سلالي وراثي.
ومن أجل فهم مسار تلك التحولات، ناقشت الدراسة سؤالا مركزيا، وهو كيف انتقل نظام الحكم مما تصفه الدراسة بطور" إمامة الانتخاب" إلى طور "إمامة التوريث"، ثم إلى طور "السلطنة الوراثية"، وما هي الظروف والعوامل التي أسهمت في هذا الانتقال؟
ولقد اجتهد الباحث في تحليله لتلك الأحداث والظروف والعوامل التي أسهمت في ذلك التحول، وذلك بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، وعبر قراءة وتحليل الوثائق والمخطوطات العمانية وغير العمانية، ومن خلال المصادرالمختلفة.
قُسمت الدراسة إلى مقدمة وخاتمة وتمهيد وثمانية فصول، استعرضت النشأة الأولى للدولة والحكم في المراحل التاريخية السابقة للفترة الزمنية للدراسة، وناقشت أهم الأحداث التي عرفتها عُمان، منذ قيام الدولة اليعربية، وحتى سقوط آخر حكم للإمامة في منتصف القرن العشرين، والتي أسهمت في التحولات التي شهدها نظام الحكم، وقادت إلى تلك الأطوار الثلاثة.
ولقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها:
- نجاح ناصر بن مرشد في بناء شرعية حكم أسري قوي، عبرتوحيد عُمان تحت قيادته، وتحرير معظم مدن الساحل من السيطرة البرتغالية، قاد إلى إبقاء الحكم في الأسرة اليعربية، وهو ما مهد لنشوء فكرة أن الأسرة القوية أحق بالحكم من سواها.
- تراجع تأثير علماء المذهب، وانتقال زعماء القبائل من دائرة التحالفات الاجتماعية/ السياسية إلى دائرة الصراع السياسي، كان عاملا مساعدا على رسوخ مبدأ حكم السلالة.
- دفع الانفتاح على الخارج وعلى التجارة البحرية منذ منتصف القرن السابع عشر الميلادي، نظام الحكم إلى الاعتماد على التوسع السياسي والتجاري، وعلى حجم المداخيل المالية التي تعود من ذلك التوسع، وأبعده عن قواعده التقليدية الداعمة له في مناطق الداخل، وجعله عرضة لتأثير القوى الخارجية
ومن أجل فهم مسار تلك التحولات، ناقشت الدراسة سؤالا مركزيا، وهو كيف انتقل نظام الحكم مما تصفه الدراسة بطور" إمامة الانتخاب" إلى طور "إمامة التوريث"، ثم إلى طور "السلطنة الوراثية"، وما هي الظروف والعوامل التي أسهمت في هذا الانتقال؟
ولقد اجتهد الباحث في تحليله لتلك الأحداث والظروف والعوامل التي أسهمت في ذلك التحول، وذلك بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، وعبر قراءة وتحليل الوثائق والمخطوطات العمانية وغير العمانية، ومن خلال المصادرالمختلفة.
قُسمت الدراسة إلى مقدمة وخاتمة وتمهيد وثمانية فصول، استعرضت النشأة الأولى للدولة والحكم في المراحل التاريخية السابقة للفترة الزمنية للدراسة، وناقشت أهم الأحداث التي عرفتها عُمان، منذ قيام الدولة اليعربية، وحتى سقوط آخر حكم للإمامة في منتصف القرن العشرين، والتي أسهمت في التحولات التي شهدها نظام الحكم، وقادت إلى تلك الأطوار الثلاثة.
ولقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها:
- نجاح ناصر بن مرشد في بناء شرعية حكم أسري قوي، عبرتوحيد عُمان تحت قيادته، وتحرير معظم مدن الساحل من السيطرة البرتغالية، قاد إلى إبقاء الحكم في الأسرة اليعربية، وهو ما مهد لنشوء فكرة أن الأسرة القوية أحق بالحكم من سواها.
- تراجع تأثير علماء المذهب، وانتقال زعماء القبائل من دائرة التحالفات الاجتماعية/ السياسية إلى دائرة الصراع السياسي، كان عاملا مساعدا على رسوخ مبدأ حكم السلالة.
- دفع الانفتاح على الخارج وعلى التجارة البحرية منذ منتصف القرن السابع عشر الميلادي، نظام الحكم إلى الاعتماد على التوسع السياسي والتجاري، وعلى حجم المداخيل المالية التي تعود من ذلك التوسع، وأبعده عن قواعده التقليدية الداعمة له في مناطق الداخل، وجعله عرضة لتأثير القوى الخارجية
Category
Theses and Dissertations