"أنا الكائن / ذو الأخطاء الكبيرة/ لم أعرف اللعبة قط/على الألرجح/ تنقصني المهارة لأدخل / في قلب العالم / تحت راية / الصيارفة"
هذا ما يقوله الشاعر زاهر الغافري بعد أن طاف في دروب الشعر و الحياة متبخترا ب" أخطائه الكبيرة" الجميلة، عازما اللعبة، لعبة الكتابة كاشفا أسرارها فدخل التجربة فتحت له فضاءات حمالية بدأها بتجربته الأولى " أظلاف بيضاء" الصادر في باريس عام 1984م " والصمت يأتي للاعتراف" كولونيا 1991م ، و" عزلة تفيض في الليل" مسقط 1993 و " أزهار في بئر" كولونيا 2000 و "ظلال بلون المياه" دار المدى 2006 و "كلما ظهر ملاك في القلعة" دار الانتشار العربي بيروت 2008، وعشرات المقالات و النصوص و الكتابات السينمائية التي نشرها في الصحف و المجلات العربية وزاهر الغافري الذي فاز هذا العام بجائزة كيكا للشعر عاش متنقلا بين العراق و المغرب و الولايات المتحدة و السويد ومدن و عواصم عربية و أجنبية عديدة.
" من مدينة لأخرى/ عبر بقاع العالم أخوض/ في أنهار خالية/ من الصدقات / أستعين بالخوف /بالتعاويذ بسحر الأيام/ الخوالي/و أعرف بأن السهم لن يكف عن/ الإنطلاق في أي لحظة".