بقیت إشـكالیة العلاقـة بین الإسـلام والحداثـة رهینـة جـدل لا ینتهي منـذ بـدأت في القرن الماضـي، ولاـ یختلف أحـٌد في أن «المعاصـرة» هي موقف إیجـابي تجاه الحداثة -بكل ما تعنیه من فلسـفات وعلوم ومناهـج وأدوات بحث، بـل وواقع یبسـط نفوذه على حیاة العالم، بغض النظر عن حـدود هـذا الموقف(1 ،(وإذا حاولنـا البحث في الـدراسات الـتي اشتغلت مظل المعاصرة، فإننا سنقف على مرحلتین متمایزتین مّرت بهما على القرآن الكریم تحت ةّ تلك الدراسات