Document
ظاهریات التـأویل : قراءة في دلالات المعنى عند بول ریكور
Publisher
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
Gregorian
2005
Language
Arabic
Subject
Member of
Resource URL
Citation
عبد الله، محمد هاشم(2005). ظاهریات التـأویل : قراءة في دلالات المعنى عند بول ریكور.مجلة التفاهم،(9)،7-1. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2005/009/pdf/08.pdf
Arabic abstract
تمتاز مسیرة الفیلسوف الفرنسي المعاصر؛ بول ریكور (مولود سنة 1913 م- ولا یزال حیاً) الفلسفیة بقدرتها على استیعاب إنجازات الفلسفة المعاصرة في میدان "التأویل" وتطویعها لإدراك الأعماق البعیدة لآلیاته المختلفة، فقد استوعب صاحب المسیرة انجازات الفینومینولوجیا، والبنیویة، والفرویدیة وغیرها، واستفاد منها، إلا أنه لم ینقد إلى أي منها انقیاداً أعمى، بل كشف عن أوجه قصورها في إضاءة حقل الهرمنوطیقا إضاءة كاملة. والواقع أن نقطة البدء التي اتخذ منها ریكور منطلقاً له نحو إقامة مشروعه الفلسفي تمثلت في "الأنا أفكر" باعتبار أنه هو "الأنا موجود"، ومن أجل هذا عارض كل التأویلات التي استهدفت ردّ اللغة إلى شيء آخر غیر حقیقة "الكوجیتو"؛ فعارض على سبیل المثال؛ الفلسفة البنیویة؛ لأنها اهتمت فقط بالتنظیم الشكلي والسیاقي للأساطیر ولم تهتم ببیان غرض المعنى وثرائه، ولذا فإنها تنجح –في رأیه- كلما كان هناك تنظیم أكبر ومعانٍ أقل، كذلك عارض ریكور معنى التأویل عند فروید، وذلك في كتاب كامل أفرده لهذا الموضوع، وفیه بیّن كیف اهتم فروید بكوجیتو مزیف أطلق علیه "اسم النرجسیة" ومن ذلك انتهى ریكور إلى أن إذابة "الكوجیتو الزائف" یجب أن یتم قدماً –وفي نفس الوقت- مع شرح "الأنا الحقیقیة"؛ والفیلسوف في رأیه هو الذي یقدم المعنى، وهذا المعنى لا یمكن
التوصل إلیه إلا في آن واحد مع إذابة السراب.
التوصل إلیه إلا في آن واحد مع إذابة السراب.
Category
Journal articles