وثيقة
أفق البحث عن الهوية الحضارية (الأندلس نموذجًا)
الناشر
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
ميلادي
2003
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
عباس، إحسان (2003). أفق البحث عن الهوية الحضارية (الأندلس نموذجًا). مجلة التفاهم،(1)،1-5.استرجع منhttps://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2003/001/pdf/17.pdf
الملخص العربي
بدخول عبد الرحمن الداخل إلى الأندلس وتسلسل الحاكمين من نسلة أصبحت الأندلس دول جماعة وأخذت تضع الخطط وتنشيء المؤسسات التي تمنح البلاد سمة فارقة وربما كان تعدد الأجناس فيها مصدر بلابل وفتن على الرغم من وجود جيش قوي متعدد الجنسيات إلا أنه لم يسمح له الإنصهار الكافي للدفاع عن الدولة وحمايتها إلا أن اتخاذ اللغة العربية لغة رسمية فيها ساهم في تقريب تلك الفئات المختلفة مما أكسبها صبغة حضارية تفوقت بها على الفئات المغلوبة كما أن التمسك بالمذهب المالكي كان له بالغ الأثر في ضمان وحدة الجماعة بالإضافة إلى تحويل سلطة الدولة إلى الخلافة كما تم إتخاذ قرطبة عاصمة لها وتولى الحكام الأمويين بناء المساجد والجوامع فيها وكل ذلك أدى إلى تركيز عناصر الهوية التي لم تكتمل إلا بوجود نهضة ثقافية التي كان لها دور في إبراز شخصية الأندلس
قالب العنصر
مقالات الدوريات