وثيقة
الآثار الأخلاقية لدمج تقنيات الذكاء الإصطناعي في السياق العلمي : دراسة استكشافية لطلبة الدراسات الجامعية الأولى في العلوم الإنسانية بجامعة السلطان قابوس.
المصدر
المؤتمر الخامس والثلاثون للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات. ص. 885-908.
المساهمون
عناوين أخرى
المكتبات ومؤسسات الإرشيف العربية ودورها في تعزيز الهوية والمواطنة الرقمية
الدولة
عمان
مكان النشر
مسقط
الناشر
الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات
ميلادي
2024
اللغة
العربية
الموضوع
الموضوعات (الاسم)
الملخص العربي
هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء وعي طلبة التخصصات الإنسانية والاجتماعية بجامعة السلطان قابوس في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وذلك من خلال التركيز تعلى خمسة محاور رئيسه هي : الاستخدام والتجارب، الوعي والمعرفة، الفرص والتحديات، الخصوصية والبيانات، والعدالة. ولتحقيق هدف الدراسة، تم استخدام المنهج النوعي من خلال إجراء مقابلات مع عينة مكونة من (23) طالبا وطالبة من مختلف الكليات الانسانية والاجتماعية في الجامعة.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن جميع الطلبة المشاركين يستخدمون تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي، وأن تطبيق (Chat GPT) هو الأكثر استخداما بينهم. كما أظهرت النتائج أن تجربة استخدام هذه الأدوات كانت إيجابية بشكل عام، حيث أسهمت في تسهيل العملية التعليميةوتحسين مخرجات التعليم، على الرغم من وجود بعض السلبيات المحدودة. وأشارت النتائج أيضا إلى أن مستوى المعرفة بمفهو م الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته لدى الطلبة كان ( ما بين متوسط- جيد) كما أن هناك العديد من الفرص التي يوفرها استخدام الذكاء الاصطناعي من ذلك نجد : تحسين تجربة التعليم، وتوفير الدعم التعليمي، .......إلخ، ومع جميع هذه الإيجابيات توجد في المقابل تحديات ومخاطر أخلاقية محتملة مثل : التحديات المتعلقة بالخصوصية وأمن البيانات، والتحديات المتعلقة بالعدالة في التقييم.
وخلصت الدراسة إلى ضرورة أن تتبنى الجامعة إسترتيجيات وإجراءات من شأنها تعزيز الاستخدام الأمثل لأدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مثل : عقد ورش العمل وإقامة الدورات التدريبية حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ووضع سياسات راشدة وقوانين صارمة لتنظيم استخدام الطلاب لأدوات الذكاء الاصطناعي والتعاون مع الشركات المطورة لهذه الأدوات لوضع ضوابط تتناسب مع البيئة الأكاديمية، بالإضافة إلى إجراء المزيد من الدراسات حول أثر استخدام الذكاء الاصطناعي على مخرجات العملية التعليمية
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن جميع الطلبة المشاركين يستخدمون تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي، وأن تطبيق (Chat GPT) هو الأكثر استخداما بينهم. كما أظهرت النتائج أن تجربة استخدام هذه الأدوات كانت إيجابية بشكل عام، حيث أسهمت في تسهيل العملية التعليميةوتحسين مخرجات التعليم، على الرغم من وجود بعض السلبيات المحدودة. وأشارت النتائج أيضا إلى أن مستوى المعرفة بمفهو م الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته لدى الطلبة كان ( ما بين متوسط- جيد) كما أن هناك العديد من الفرص التي يوفرها استخدام الذكاء الاصطناعي من ذلك نجد : تحسين تجربة التعليم، وتوفير الدعم التعليمي، .......إلخ، ومع جميع هذه الإيجابيات توجد في المقابل تحديات ومخاطر أخلاقية محتملة مثل : التحديات المتعلقة بالخصوصية وأمن البيانات، والتحديات المتعلقة بالعدالة في التقييم.
وخلصت الدراسة إلى ضرورة أن تتبنى الجامعة إسترتيجيات وإجراءات من شأنها تعزيز الاستخدام الأمثل لأدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مثل : عقد ورش العمل وإقامة الدورات التدريبية حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ووضع سياسات راشدة وقوانين صارمة لتنظيم استخدام الطلاب لأدوات الذكاء الاصطناعي والتعاون مع الشركات المطورة لهذه الأدوات لوضع ضوابط تتناسب مع البيئة الأكاديمية، بالإضافة إلى إجراء المزيد من الدراسات حول أثر استخدام الذكاء الاصطناعي على مخرجات العملية التعليمية
قالب العنصر
مؤتمرات وورش عمل