ويصعب دراســة إشــكالية الدولة انطلاقــا
مخصوص، لا سيما وأن «علم» السياســة لم يتمكن من إيجاد قانون
ر عن عالم متناقض
ُعب
ً لكونه ي
أساسي يوجهه ويضبط قواعده؛ نظرا
بين ضبط مصادر النزاع وتقرير شــروط النظام لقد حاول الانتهال
من الفلسفــة السياسية، ومــن أساليب الاقتصاد، ومــن مناهج علم
الاجتماع، ومن القانون؛ لوضع «نظرية مؤسسية» للسياسة، تستطيع
ْق نوع من التوازن في المصالح، أو
اقتراح بعض القواعد الكفيلة بخل
توفر شروط الاستقرار. وبدل » علم» السياسة نجد من يفضل الحديث عن «النظرية السياسيــة»،