وثيقة
الدين من المنظور الفلسفي الغربي : الفلسفة الوضعية نموذجا
الناشر
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
ميلادي
2009
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
بوعزة، الطيب (2009) الدين من المنظور الفلسفي الغربي : الفلسفة الوضعية نموذجا ، (26)، 1-15. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2009/026/pdf/04.pdf
الملخص العربي
الفلسفة الغربية أقامت منذ تحولها الحداثي في القرنين السابع والثامن عشر- علاقة نقدية مع ميراثها الديني، ثم تطورت هذه العلاقة في القرن التاسع عشر حتى اتخذت ظاهريا شكل القطيعة بحيث لم تنحصر في مراجعة فيلولوجية أو معرفية للمفاهیم والكتب الدينية، بل تخطت ذلك إلى محاولة تمديد موقفها النقدي إلى الاعتقاد الديني عامة. فإذا كان القرن الثامن عشر اقتصر على نقد الدين في طبعته اللاهوتية الكنسية، ونادي بدلا عنه بالديیزم)، أي (الإيمان بالله، مع عدم التسليم بالمذاهب والعبادات الخاصة بدين معین)، فإن القرن التاسع عشر سيذهب إلى محاولة نفي فكرة الألوهية من أساسها، بالتأسيس لبدائل تصورية تتوسل العلم وميتودولوجيته التجريبية في محاولة لاستبدال التفسير العلمي للكون بالتفسير الديني. في هذا السياق يمكن أن ندرج فيزياء لابلاس، ونظرية التطور، عند لامارك وداروين، بوصفهما محاولة لتفسير الوجودين المادي والإنساني من مدخل مغاير للتصور اللاهوتي كما يعرضه سفر التكوين.
قالب العنصر
مقالات الدوريات