وثيقة
الفلاسفة المعاصرون ودور الذين في زمن ما بعد الحداثة
الناشر
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
ميلادي
2019
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
الشيخ، محمد(2019). الفلاسفة المعاصرون ودور الذين في زمن ما بعد الحداثة. مجلة التفاهم،(64)،1-24.استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/altfahm/aliessdarat-balarbe/mjltt/?issue=ar&no=064#book_open_08/
الملخص العربي
ثمة ظاهرةٌ تاريخية عجيبة، غريبة، فريدة، تسم تاريخ تأويل المذاهب التي شكلت المنعطفات الكبرى في تاريخ البشر: تكاد أكبر الحركات الفكرية التي شهد عليها البشر أن تنتهي إلى أن تؤول بتأويلين متعارضين: تأويل ديني [دَيْنُوني]، وتأويل دنيوي [دَنْوَني]، على نحو ما أولت به - مثلاً - الرشدية الوسيطة - رشدية روحية ورشدية مادية - والكانطية الحديثة - كانطية مؤمنة وكانطية لا أدرية - والهيغلية المعاصرة - هيغلية دينونية وهيغلية دنيوية. وما كانت نزعة « ما بعد الحداثة » من هذا ببدع. فقد شكلت موضع خلاف بين الفلاسفة الدّينيين وعلماء اللاهوت المعاصرين. وحدَثَ أن انقسم هؤلاء إلى مناصرين لنزعة ما بعد الحداثة، من أمثال الفيلسوف اللاهوتي الكندي جيمس كينغ آرثر سميث والفيلسوف الدّيني الأمريكي ميرولد ويستفال، وإلى مناهضين لها، مثل فيلسوف الدّين واللاهوت الأمريكي دوغلاس غايفت والفيلسوف المسيحي وفيلسوف الأخلاق الأمريكي سكوت سميث.
قالب العنصر
مقالات الدوريات