شهدت عاصمتان عربیتان هما بیروت والقاهرة تظاهرة ثقافیة مؤخرا في 9 و 11 من دیسمبر 2005 م تعتبر الأولى من نوعها لمدِّ جسر التواصل الثقافي والحضاري والفكري والجغرافي بین الدول والثقافات والحضارات. قدمت المناسبتان تجربة سلطنة عمان التنمویة، وركزت على حركة التحدیث والانتقال للدولة العصریة فیها. ونشرت الندوتان الحقائق بموضوعیة، ففي بیروت نظم اتحاد المؤرخین العرب بالتعاون مع وزارة الإعلام العمانیة ندوة "عمان 35 عاما من التنمیة المستدامة". وتناولت أوراق العمل المقدمة في الندوة محاور متعددة، وتطرقت إلى مباحث مختلفة توضح حركة النهضة والتحدیث التي
شهدتها سلطنة عمان خلال 35 عاما الماضیة فسلطت الضوء على عمان بین الأمس والیوم، والتحدیث الذي انتقل بسلطنة عمان إلى دولة عصریة. أما في القاهرة فقد كانت التظاهرة إعلامیة فكریة أقیمت بتنظیم من جمعیة المراسلین الأجانب بالقاهرة لأعمال ندوة عمان نظرة مستقبلیة لدولة عصریة". وتناولت أوراق العمل أبعاداً ومباحث كثیرة منها: كلمة الرئیس حسني مبارك، وعمان بین الماضي والحاضر، ونهضة حدیثة لعمان، ورؤى واضحة للأولویات، والمرأة العمانیة بین الماضي والحاضر. وقد تناولت الندوتان التحدیث الذي نقل سلطنة عمان إلى دولة عصریة.