تتناول المقالة تجربة الكاتبة مع الكتابة كوسيلة للهروب من نوبات الهلع والقلق، حيث تجد في الكتابة نقيضًا للذعر، مما يساعدها على الحفاظ على استمرارية الواقع والشعور بالوجود. تتحدث عن تأثير الكتابة في منحها إحساسًا بالاستقرار والقدرة على رؤية العالم بوضوح، وتناقش العلاقة بين الكتابة والمدينة وكيف يمكن للكتابة أن تعكس تجربة الرحيل والاستقرار في آن واحد. كما تستعرض بعض الآراء الأدبية حول الكتابة والفضاء والزمن، وتختتم بتأملات حول تأثير المدن على الأدباء وتجاربهم.