وثيقة
الرؤیة الخلدونیة لصناعة العربیة
الناشر
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
ميلادي
2006
اللغة
العربية
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
الحفيان، فيصل عبد السلام(2006). الرؤیة الخلدونیة لصناعة العربیة.مجلة التفاهم،(16)،1-15.استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2006/016/pdf/13.pdf
الملخص العربي
لم تحظَ الرؤیة الخلدونیة للظاهرة اللسانیة (اللغة) وعلومها بالاهتمام الذي تستحق، ویرجع ذلك إلَى أسباب عدة، لعل أبرزها أن ابن خلدون المفكر الاجتماعي والسیاسي وفیلسوف التاریخ قد طغى على ابن خلدون الآخر، فانشغل الباحثون بالوجه السیاسي والاجتماعي والتاریخي لالمقدمةعن وجه لا یقلُّ خطراً، إن لم یزد، وأعني ذلك الوجه المتصل بالنشاط العقلي (العلمي) الصِّرف، والحیاتي (الیدوي) الذي به معاشُ الإنسان، ومن أهمِّ هذه النشاطات تلك العلوم والصِّناعات التي تقوم وترتبط بأخص الخصائص الإنسانیة اللسان)، فاللسان (أو اللغة) قرینُ الإنسان، أَو بالأحرى جزء لا یتجزأ منه، بدونه یفقد الاجتماع الإنساني معناه وجدواه، ویصبح الإنسان -على حَدِّ تعبیر ابن خلدون-
كالمُقعد الذي یروم النهوضَ ولا یستطیعه، لفقدان القدرة علیه)( 1). وقد أمكن الرجلُ من خلال نظراته الثاقبة أن یفلسف الظاهرة اللسانیةویستخرجَ القوانین التي تحكمها.
كالمُقعد الذي یروم النهوضَ ولا یستطیعه، لفقدان القدرة علیه)( 1). وقد أمكن الرجلُ من خلال نظراته الثاقبة أن یفلسف الظاهرة اللسانیةویستخرجَ القوانین التي تحكمها.
قالب العنصر
مقالات الدوريات