وثيقة

الشكل الحكائي للخطاب التنويري.

الناشر
مؤسسة عمان للصحافة والأنباء والنشر والاعلان.
ميلادي
2008
اللغة
العربية
zcustom_txt_2
دراج، فيصل (2008). الشكل الحكائي للخطاب التنويري. مجلة نزوى، (55)، 33-44.
الملخص العربي
أدرج ديكارت في خطابه المنهجي عنصر"الأنا" مستأنسا بمنطق الحكاية و متحدثا عن أحلام أضاءت "فكرة النائم" و انصرفت ساعة اليقظة ، كان في خطابه ما يصل بين كلمتين غير متجاورتين هما : المنهج و الحكاية ، إذ في كل منهج حكاية خاصة به، وإذا لكل حكاية منهج لا تقوم إلا به، يطمئن النظر الموحد بين المنهج و الحكاية إلى أعمال منجزة، فما هجس به ديكارت في ساعات النوم واليقظة أسهم في بناء مجتمع أوروبي حديث (1)، مقررا أن في المنهج النظري الصارم شيئا من الأحلام و أن "الأحلام المنهجية" قابلة للتحقق.
يفرض الحديث عن وحدة المنهج و الحكاية، في تجربة المثقف العربي التنويري، الكثير من الانزياح فالمنهج النظري المقترح لازمته الإعاقة منذ البداية، و المنهج النظري المعوق لم يعرف ممارسة عملية تصوب إعاقته، وما حكاية المثقف العربي التنويري إلا حكاية مشروعه، الذي اعتقد أن الأفكار المستنيرة القائلة بخير الجميع تهزم نقائضها.
قالب العنصر
مقالات الدوريات