وثيقة
التأویل و الظاهرة الاجتماعیة
الناشر
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
ميلادي
2005
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
زايد، أحمد(2005). التأویل والظاهرة الاجتماعیة.مجلة التفاهم،(11)،1-18.استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2005/011/pdf/09.pdf
الملخص العربي
(hermeneutics) بالرغم من أن الاهتمام الفلسفي بالهرمنیوطیقا (أو منهجیة التأویلیرجع إلى النصف الثاني من القرن الثامن عشر، إلا أنها أصبحت- في العقدین الماضیین- في مكان الصدارة بین العلوم الاجتماعیة والإنسانیة. فقد أضحت مجال اهتمام لنظم علمیة متعددة من بینها النقد الأدبي وعلم الاجتماع والتاریخ والأنثروبولوجیا. وأدى الاهتمام المعاصر بالهرمنیوطیقا إلى ضروب من التطور في مناهج ونظریات هذه العلوم. فقد ظهرت نظریات جدیدة حول السلوك الإنساني طرقت أبعادا وآفاقا جدیدة لم تكن تصل إلیها من قبل، خاصة فیما یتصل بمكونات الأبنیة الداخلیة غیر المنظورة التي تكمن خلف العلاقات والمصالح, والتجمعات الظاهرة للبشر. ومن ضروب التطور ما طرأ من تطورات على دراسة ابستومولوجیا اللغة وفلسفتها, حیث اعتبرت التجلیات الثقافیة الظاهرة دالة على أبنیة لغویة تضرب بجذورها في أعماق الخبرة البشریة. ومن أشكال التطور الأخرى ما طرأ على إمكانیات التفسیر وحدوده ووظائفه والعوامل المؤثرة فیه، وهو تطور یتصل بشكل مباشر بخصوصیة منهج البحث في العلوم الاجتماعیة وإمكانیة تأسس هذا المنهج وفق مستویات خاصة من الموضوعیة. ومن المنطقي أن تستوعب الفروع المختلفة للعلوم الاجتماعیة ضروب التطور هذه طالما أن أنساقها الفكریة ما تزال انساقا مفتوحة قابلة للتشكل وفقا لمتغیرات البیئة الاجتماعیة المتغیرة من ناحیة, والتطورات المنهجیة والفكریة التي یفرزها العصر من ناحیة أخرى.
قالب العنصر
مقالات الدوريات