كفي ُيكن أن نستفيد اليوم من فلسفة التنوير؟ وما هي المعالم الفكرية التي ميكن أن جندها في هذا التقليد الفكري النقدي، والتي ميكن أن ترثي فكرنا ومناهجنا التعليمية؟ وما هي الأفكار الملتبسة والأيديولوجية الناجتة عن هذا التقليد الفكري والتي يجب أن نكون حذرين منها؟ هل ميكننا الاستفادة من »المشروع المعياري« للتنوير على الرغم من غموضه؟ وبدون جتاهل تنوع التنوير وتعدد أفكاره، ُيكن إجمال هذه الإشكاليات في السؤال الشائع: ما هو التنوير؟ وكفي ميكن للمناهج الرتبوية على المستوى التنظيري والتطبيقي أن تتعالم اليوم مع فلسفة التنوير؟ وما هي إلمعالم الفكرية التي يمكن أن نجها في هذا التقليد النقدي والتي يمكن أن تثري فكرنا وعملنا على القضايا التربوية؟