وثيقة
استخدام العمانيين للميديا الاجتماعية (تويتر) في انتخابات مجلس الشورى للفترة التاسعة 2019-2032 : دراسة استطلاعية.
الناشر
جامعة منوبة.
ميلادي
2020
اللغة
العربية
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
سعت هذه الدراسة في إشكاليتها التعرف على استخدام المواطنين العمانيين للميديا الاجتماعية وكان تطبيق تويتر هو أنموذج هذه التطبيقات أثناء انتخابات مجلس الشورى العماني للفترة التاسعة ۲۰۱۹-۲۰۲۰م، وذلك في سبيل معرفة هذه السلوكيات والدوافع ووصفها، وفي ضوء ذلك، اعتمدت الدراسة على الأسلوب الوصفي والمسحي في دراسة استطلاعية طبقت على عينة بغت (575 فردا) وهي عينة تمثيلية متطابقة مع المجتمع الأصلي طي البحث، وهو المجتمع العماني المشارك في انتخابات مجلس الشورى موزعة على المحافظات العمانية الإحدى عشر، وذلك حسب النسب في المشاركة بالاعتماد على احصائيات من المركز الوطني العماني بخصوص احصائيات انتخابات مجلس الشورى الفترة التاسعة
واعتمدت هذه الدراسة على نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام للباحثين (ساندرا بال روكيتش و ملفن ديفلور : ۱۹۷۹) والتي تحققت نتائجها في هذه الدراسة من خلال الاستخدام، وذلك بالاعتماد عليها في تحقيق المعرفة، ولم تتحقق هذه النظرية في توجيه سلوك الناخبين نحو أهداف وغايات الاستخدام بالشكل المطلوب ما يفتح آفاق لهذه الدراسة.
طبقت هذه الدراسة حدودا زمانية محصورة منذ إطلاق أول إشهار لانتخاب المرشحين الربع الثاني من ۲۰۱۹، والذين يرغبون بالترشح، وإلى غاية إنتهاء الفرز في بداية الربع الأخير من ۲۰۱۹ - وقد حملتنا نتائج الدراسة إلى التاكيد على وجود اعتماد كبير للأشخاص المعنين بالبحث، على الميديا الاجتماعية في الحصول على المعلومات والمعرفة التي تحقق الرغبة في الوعي السياسي حول الانتخابات، وكان أبرز هذه التطبيقات (الواتس اب وتويتر)، وذلك باستخدام الهاتف المحمول الذي بلغ استخدامه ذروة هذه الدراسة؛ كونه يمنح الخصوصية وإمكانية التنقل، وحول الميديا التقليدية فقد أتت الصحف والإذاعات والتلفزة (المواقع الإخبارية في الإنترنت المرتبة الأولى في الاستخدام، ما يعني أن الاستخدام الرقمي هو المفضل مع الجمهور العماني بشكل عام.
كما أظهرت النتائج أن الوقت المستغرق على الاستخدام فاق الثلاث ساعات بمقدار نصف العينة، وبينت الدراسة أن الاهتمام بشكل كبير بمتابعة الأخبار على التويتر كان بشكل كبير، وذلك بالعدد المتكرر للدخول الذي بلغ معدله لأكثر من خمس مرات، وذلك في فترة ما بعد العشاء والصباح، والتي غالبا ما تكون فترة الهدوء ، ومناقشة ما يتم من هذا الاستخدام في فترة الصباح في وقت العمل، وقد بينت الدراسة أنه أكثر الأماكن تفضيلا لهذا الاستخدام، كما بينت الدراسة بأن حسابات المرشحين للانتخابات في التويتر، هي الحسابات النشطة، والتي يهتم بها المستخدم في التويتر، وأشارت الدراسة كذلك إلى دوافع استخدام تويتر في إمكانية التواصل مع الجهات المطلوبة في الانتخابات؛ وهي أبرز دوافع الاستخدام، والتي تمكن من خلالها المستخدم للوصول الى المعلومة، التي تلبي هذا الاعتماد بشكل حقيقي، أما حول الثقة والاعتماد على الأخبار فقد تصدرت الحسابات الرسمية قائمة هذه الثقة (وزارة الداخلية، مجلس الشوری، الهيئة الانتخابية). وهذه الجهات تشكل الوعي السياسي.
وكشفت الدراسة عن إمكانية نجاح المرشح عن طريق استخدام التويتر، ولكنها ليست نتيجة قطعية، وهذا ما أكدته هذه الدراسة من عوامل اتخاذ القرار، وقد تصدر البرنامج الانتخابي، ويعطينا ذلك مؤشر الوسائل الإقناعية تحتل المراتب الأولى، ولكن القرابة والعلاقة والقبيلة لا تزال في تهيمن على اتخاذ قرار الترشيح، وحول أشكال الاهتمام والتفاعل كشفت الدراسة أن تصدر الهاشتاق هو أبرز الاهتمامات، وخاصة التغريدات التي تحتوي على وسائط مثل الصورة، فقد مثلت الصورة هي أبرز عامل لجذب الناخب للتفاعل، واستخدم خاصية التفضيل أو المشاهدة والاطلاع في تويتر، ويفسر هو الأخير حرية التعبير، وطبيعة المجتمع العماني الذي لا يزال في
طور هذه التجربة، وحداثة استخدام التطبيقات الإلكترونية في المجال السياسي مقارنة مع المجتمعات المتقدمة تاريخيا وديمقراطيا.
واعتمدت هذه الدراسة على نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام للباحثين (ساندرا بال روكيتش و ملفن ديفلور : ۱۹۷۹) والتي تحققت نتائجها في هذه الدراسة من خلال الاستخدام، وذلك بالاعتماد عليها في تحقيق المعرفة، ولم تتحقق هذه النظرية في توجيه سلوك الناخبين نحو أهداف وغايات الاستخدام بالشكل المطلوب ما يفتح آفاق لهذه الدراسة.
طبقت هذه الدراسة حدودا زمانية محصورة منذ إطلاق أول إشهار لانتخاب المرشحين الربع الثاني من ۲۰۱۹، والذين يرغبون بالترشح، وإلى غاية إنتهاء الفرز في بداية الربع الأخير من ۲۰۱۹ - وقد حملتنا نتائج الدراسة إلى التاكيد على وجود اعتماد كبير للأشخاص المعنين بالبحث، على الميديا الاجتماعية في الحصول على المعلومات والمعرفة التي تحقق الرغبة في الوعي السياسي حول الانتخابات، وكان أبرز هذه التطبيقات (الواتس اب وتويتر)، وذلك باستخدام الهاتف المحمول الذي بلغ استخدامه ذروة هذه الدراسة؛ كونه يمنح الخصوصية وإمكانية التنقل، وحول الميديا التقليدية فقد أتت الصحف والإذاعات والتلفزة (المواقع الإخبارية في الإنترنت المرتبة الأولى في الاستخدام، ما يعني أن الاستخدام الرقمي هو المفضل مع الجمهور العماني بشكل عام.
كما أظهرت النتائج أن الوقت المستغرق على الاستخدام فاق الثلاث ساعات بمقدار نصف العينة، وبينت الدراسة أن الاهتمام بشكل كبير بمتابعة الأخبار على التويتر كان بشكل كبير، وذلك بالعدد المتكرر للدخول الذي بلغ معدله لأكثر من خمس مرات، وذلك في فترة ما بعد العشاء والصباح، والتي غالبا ما تكون فترة الهدوء ، ومناقشة ما يتم من هذا الاستخدام في فترة الصباح في وقت العمل، وقد بينت الدراسة أنه أكثر الأماكن تفضيلا لهذا الاستخدام، كما بينت الدراسة بأن حسابات المرشحين للانتخابات في التويتر، هي الحسابات النشطة، والتي يهتم بها المستخدم في التويتر، وأشارت الدراسة كذلك إلى دوافع استخدام تويتر في إمكانية التواصل مع الجهات المطلوبة في الانتخابات؛ وهي أبرز دوافع الاستخدام، والتي تمكن من خلالها المستخدم للوصول الى المعلومة، التي تلبي هذا الاعتماد بشكل حقيقي، أما حول الثقة والاعتماد على الأخبار فقد تصدرت الحسابات الرسمية قائمة هذه الثقة (وزارة الداخلية، مجلس الشوری، الهيئة الانتخابية). وهذه الجهات تشكل الوعي السياسي.
وكشفت الدراسة عن إمكانية نجاح المرشح عن طريق استخدام التويتر، ولكنها ليست نتيجة قطعية، وهذا ما أكدته هذه الدراسة من عوامل اتخاذ القرار، وقد تصدر البرنامج الانتخابي، ويعطينا ذلك مؤشر الوسائل الإقناعية تحتل المراتب الأولى، ولكن القرابة والعلاقة والقبيلة لا تزال في تهيمن على اتخاذ قرار الترشيح، وحول أشكال الاهتمام والتفاعل كشفت الدراسة أن تصدر الهاشتاق هو أبرز الاهتمامات، وخاصة التغريدات التي تحتوي على وسائط مثل الصورة، فقد مثلت الصورة هي أبرز عامل لجذب الناخب للتفاعل، واستخدم خاصية التفضيل أو المشاهدة والاطلاع في تويتر، ويفسر هو الأخير حرية التعبير، وطبيعة المجتمع العماني الذي لا يزال في
طور هذه التجربة، وحداثة استخدام التطبيقات الإلكترونية في المجال السياسي مقارنة مع المجتمعات المتقدمة تاريخيا وديمقراطيا.
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية