الإثبات الجنائي بدأ يخرج عن دائرته التقليدية المعتادة، ليشمل أدلة مادية أخرى لها قوة إثبات عالية وتتمثل تلك الأدلة في عدة بصمات تم اكتشافها، مثل بصمة الوجه والعين وبصمة الرائحة وبصمات الأسنان وبصمة الدماغ والبصمة الوراثية بالإضافة إلى بصمات الأصابع والتي تعد بحق إنجازات علمية كبيرة في مجال العلوم الجنائية لتقدم أدلة مادية قوية وحاسمة ال تقبل الجدل والقاسم المشترك بين هذه البصمات وغيرها من البصمات هو انفراد كل شخص ببصمته الخاصة به وتكون ملازمة له ولا يشاركه فيها غيره مما يجعلها دليلا ماديا قويا يتحقق بها الإثبات الجنائي، وما زال العلماء يبحثون عن طرق إثبات جديدة تخدم العدالة وتضيق الخناق على الجناة للحد من وقوع الجرائم واكتشاف ما قد يقع منها، ومن تلك المحاولات البحثية هي دراسة مدى إمكانية الاستفادة من البكتيريا لتكون إحدى وسائل الإثبات الجنائي.