هدفت الدراسة إلى التعرف على "دور تكنولوجيا الاتصال في إدارة الأزمات المتعلقة بالشبكة الكهربائية في شركة كهرباء محافظة إربد من وجهة نظر العاملين فيها"، من خلال المنهج المسحي بتوزيع استبانة على عيّنة عمديّة بلغت 150 مفردة من مجتمع الدراسة المكوّن من 300 عامل وعاملة، من مهندسين وفنيّين وإداريين في شركة كهرباء إربد. وتوصلت الدراسة إلى أنّ هناك ضعفاً في تلقّي موظفي شركة كهرباء إربد للمحاضرات والندوات المتعلقة بالتعامل مع تكنولوجيا الاتصال وإدارة الأزمات، إذ لم يتلقَ ما نسبته 81.3% من عينة الدراسة هذه المحاضرات والندوات ولم يشاركوا في المؤتمرات، وأن أكثر الأزمات التي تواجه العاملين في الشركة تمثلت في الانقطاعات الجماعية المتكررة للتيار الكهربائي. وفيما يتعلق باستخدام وسائل تكنولوجيا الاتصال عند مواجهة الأزمات، جاء الهاتف المحمول في المرتبة الأولى. وأظهرت الدراسة أنّ من أساليب التغلب على التحديات وجود الكفاءات البشرية المدرّبة والقادرة على معالجة الأزمات باستخدام تكنولوجيا الاتصال.