وثيقة
فاروق الذي قال لا ...
الناشر
مؤسسة عمان للصحافة و النشر و الإعلان
ميلادي
2013
اللغة
العربية
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
تلك هي خلاصة حياته المعذبة: لا للقبح في الحياة ولا القبح في الفن، ولا للمساومة على المبادئ: مبادئه هو، ولا حتى لما يعتبره البعض مرونة لا ضرر منها، لم يقبل قاضيا إلا نفسه فظل ماأصدره ضميره من ألاحكام فريداً في صدقه وجماله وفي عنفه أيضا، ولهذا فقد عاش غريبا ومات غريبامثل كل أسلافه الذين لم يقبلوا لغير ضميرهم حكما. فاروق عبدالقادر الذي لم يقدم في حياته تنازلا واحدا هو فخر جيلنا من الكتاب لتمسكه بالمبدأ، ولنزاهة قلمه وهو أيضا عارنا لان غالبنا آثر ألا يقبض مثله على جمر الحقيقة طول الوقت وفي كل الظروف و لاننا تركناه وحيدا تعصف به اأنواء الحياة حتى اآخر العمر، بل لمناه، أاو لامه بعضنا، لانه في بعض ألاحيان لم يكن يتحمل كل ما يعانيه
فيستسلم لضعف إنساني لا يضر أحدا سواه.
فيستسلم لضعف إنساني لا يضر أحدا سواه.
قالب العنصر
مقالات الدوريات