وثيقة
لينة كريدية في «خان زادة» : هشاشة الكائن في حفل الوجود.
عناوين أخرى
خان زادة
الناشر
مؤسسة عمان للصحافة والأنباء والنشر والاعلان.
ميلادي
2011
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
الغزي، محمد (2011). لينة كريدية في «خان زادة» : هشاشة الكائن في حفل الوجود. مجلة نزوى، (68)، 272-274.
الملخص العربي
ثمّة رسالة تنطوي عليه رواية لينة كردية الموسومة بـ«خان زادة» تريد أن تبلّغها الى القارئ بطرائق شتّى مفادها : أنّنا لا نستطيع أن نغضّ الطّرف عن الزمن يجرف كلّ الأشياء بالقدر الذي لا نستطيع فيه أن نصمّ الآذان عن نداء الحياة.
كلّ فصول الرواية تهجس بهذه الرسالة وكذلك كلّ شخصياتها وأحداثها…لكأنّ الرواية شهادة على الزمن يلتهم كلّ شيء، لكأنّها الشّهادة على المرء يصرّ على مقاومته، على إمساكه من قرنيه، والإمعان في منازلته…
و إنّه لأمر ذو دلالة أن تستخدم رواية «خان زادة» ضمير المتكلّم المفرد، وهذا الضمير جعل الرواية تلتبس، في ذهن المتقبل، بالسّيرة الذاتية، والراوية تلتبس بالكاتبة، و الشخصيّات المتخيّلة بالشخصيّات الواقعيّة،. وهذا ما دفع الكاتبة إلى أن توضّح في الحوارات التي أجرتها مع الصحفيين أنّ «الرواية ليست سيرتي الذاتيّة، فأنا لست خمسينية و لا مدخّنة. والقصّة ممكن أن تحدث مع أية امرأة في العالم» مضيفة «ممكن أن تحتوي الرّواية أخبارا عن بعض الأشخاص في عائلتي، لكنّها محرّفة و مصبوبة في قالب مختلف، و الأحداث و الأشخاص ليست سوريالية و بالتالي قد تنطبق على أيّ إنسان عاديّ يعيش، يحسّ و يفكّر، ولكن ليس بالضرورة أنا شخصيّا…».
كلّ فصول الرواية تهجس بهذه الرسالة وكذلك كلّ شخصياتها وأحداثها…لكأنّ الرواية شهادة على الزمن يلتهم كلّ شيء، لكأنّها الشّهادة على المرء يصرّ على مقاومته، على إمساكه من قرنيه، والإمعان في منازلته…
و إنّه لأمر ذو دلالة أن تستخدم رواية «خان زادة» ضمير المتكلّم المفرد، وهذا الضمير جعل الرواية تلتبس، في ذهن المتقبل، بالسّيرة الذاتية، والراوية تلتبس بالكاتبة، و الشخصيّات المتخيّلة بالشخصيّات الواقعيّة،. وهذا ما دفع الكاتبة إلى أن توضّح في الحوارات التي أجرتها مع الصحفيين أنّ «الرواية ليست سيرتي الذاتيّة، فأنا لست خمسينية و لا مدخّنة. والقصّة ممكن أن تحدث مع أية امرأة في العالم» مضيفة «ممكن أن تحتوي الرّواية أخبارا عن بعض الأشخاص في عائلتي، لكنّها محرّفة و مصبوبة في قالب مختلف، و الأحداث و الأشخاص ليست سوريالية و بالتالي قد تنطبق على أيّ إنسان عاديّ يعيش، يحسّ و يفكّر، ولكن ليس بالضرورة أنا شخصيّا…».
قالب العنصر
مقالات الدوريات