وثيقة
ماكس فيبر : الدين و أخلاق العمل و الرأسمالية
الناشر
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
ميلادي
2011
اللغة
العربية
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
ليس من هم السوسيولوجيا دراسة جوهر الظاهرة الدينية، ولا مساءلة هذه الديانة أو تلك في مدى صحتها أو يفها، وإنما يترگز شأن عالم الاجتماع في رصد السلوك الذي تتيحه الظاهرة الدينية؛ كونها تستند إلى بعض التجارب الخاصة وإلى غايات وتصورات محددة، «فالدي ظاهرة سوسيولوجية ذات توظيفات شتى على أصعدة الأيديولوجيات السياسية والاقتصادية، وعلى العالم أن يدرس هذه التوظيفات بذاتها... فالمطلوب علمية هو دژش ما يحدث في المجتمع، وتحديد نسبة الحدث الديني وقوته، وتبيان أثره وتأثيره». ومن هنا، فإن ما كان محل اهتمام ماكس فيبر (Max Weber) هو السلوك المعبر للمتدين؛ إذ لا مجال للتأمل في القيمة الخاصة بالعقائد والنظريات اللاهوتية المتنافسة أو بالفلسفات الدينية، كما ليس المقصود اتخاذ الموقف الوضعي القائم على إنكار الدين أو احتقاره والتقليل من شأنه، وإنما كانت غاية فيبر قم تأثير السلوك الديني في بقية النشاطات الأخلاقية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وبهذا المعنى صبح سوسيولوجيا الدين في الوقت نفسه أبحاث متعلقة بسوسيولوجيا الاقتصاد أو السياسة، وبخاصة سوسيولوجيا الأخلاق، يقول فيبر في هذا المعنى: «لا يهمنا بالتأكيد ما كان يجري تعليمه نظريا ورسميا في كتب اللاهوت الأخلاقي... [وإنما هنا اكتشاف الحوافز البسيكولوجية التي تمتد جذورها إلى المعتقدات والممارسات الدينية التي ترسم للفرد شلوکه».
قالب العنصر
مقالات الدوريات