وثيقة
مدخل إلى تاریخ التأویل (الهیرمینوطیقا).
الناشر
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
ميلادي
2004
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
الزين، محمد شوقي(2004). مدخل إلى تاریخ التأویل (الهیرمینوطیقا). مجلة التفاهم،(7)،12-1. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2004/007/pdf/09.pdf
الملخص العربي
هذه الدراسة هي بمثابة مدخل إلى تاریخ الهیرمینوطیقا من خلال أصوله وجذوره وكذا فصوله ومراحله. فبحثنا یتضمن حفریات وجتیالوجیا التأویل في الثقافة الغربیة التي تمتد من العصر الیوناني إلى العصور الحدیثة مروراً بالعصر الوسیط. إذ انصبّ اهتمام هذا الأخیر على ظاهرة التأویل؛ لأن النشاط الفكري الذي هیمن فیه هو قراءة وتفسیر النصوص المقدسة. ومنطلق التراث التأویلي كان هو حركة الإصلاح اللوثریة. مع دانهاور ابتدأ التفكیر المنهجي والتقني حول الهیرمینوطیقا، وأسالیب وطرق تفسیر وتأویل النصوص، وتم تطبیق أیضا قواعد التأویل على التراث العلمي. أهمیة الذات العارفة في تأسیس موضوع المعرفة الذي افتتحه عصر كانط كان له دور لا یستهان به في إعطاء
دفع جدید للهیرمینوطیقا كنظریة تأویلیه تحتضن التصورات الذاتیة كعوامل لا مناص منها في إضفاء المعنى والدلالة وإعطاء الفهم والاستیعاب. لكن هذه الحریة الذاتویة كانت لهاقیود وعوائق حصر منها الرومانسیون الألمان (آست، شلیغل، شلایرماخر) الذین فرضوا قواعد وقوانین صارمة في قراءة النصوص وتأویل محتویاتها ومضامینها. مع بوخ ودرویزن ودلتاي تمّ إزاحة المشكل الإبستمولوجي للتأویل بالبحث عن قواعد وأسس من العلوم الإنسانیة أو علوم الفكر ( Scientificite) " شأنها أن تساهم في بناء "علمویة لكن مع هیدغر سیتم قلب كل المشكلات الإبستمولوجیة .(Geisteswissenschaften)
للهیرمینوطیقا والعلوم الإنسانیة، لیصبح الفهم طابع إنساني یمیز جذریا علاقة "الدازاین" بالعالم وبذاته. على منوال هیدغر، یركز هانس جیورج غادامیر على ( Dasein) فینومینولوجیا التأویل من خلال تفكیر إبستمولوجي ومنهجي حول ظاهرة الفهم.
دفع جدید للهیرمینوطیقا كنظریة تأویلیه تحتضن التصورات الذاتیة كعوامل لا مناص منها في إضفاء المعنى والدلالة وإعطاء الفهم والاستیعاب. لكن هذه الحریة الذاتویة كانت لهاقیود وعوائق حصر منها الرومانسیون الألمان (آست، شلیغل، شلایرماخر) الذین فرضوا قواعد وقوانین صارمة في قراءة النصوص وتأویل محتویاتها ومضامینها. مع بوخ ودرویزن ودلتاي تمّ إزاحة المشكل الإبستمولوجي للتأویل بالبحث عن قواعد وأسس من العلوم الإنسانیة أو علوم الفكر ( Scientificite) " شأنها أن تساهم في بناء "علمویة لكن مع هیدغر سیتم قلب كل المشكلات الإبستمولوجیة .(Geisteswissenschaften)
للهیرمینوطیقا والعلوم الإنسانیة، لیصبح الفهم طابع إنساني یمیز جذریا علاقة "الدازاین" بالعالم وبذاته. على منوال هیدغر، یركز هانس جیورج غادامیر على ( Dasein) فینومینولوجیا التأویل من خلال تفكیر إبستمولوجي ومنهجي حول ظاهرة الفهم.
قالب العنصر
مقالات الدوريات