وثيقة
تأویل النصوص القدیمة : قراءة لتأویل شنكرا لنص الأوبانیشاد
الناشر
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
ميلادي
2005
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
أبو الفتوح، هالة(2005). تأویل النصوص القدیمة : قراءة لتأویل شنكرا لنص الأوبانیشاد.مجلة التفاهم،(12)،1-10.استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2005/012/pdf/10.pdf
الملخص العربي
إذا كان علم التأویل لم یظهر إلاّ في القرن الثامن عشر والتاسع عشر على ید الفلاسفة الألمان مثل "شلا یرماخر" و "دلتاي" وغیرهم فإن قراءة التراث الفلسفي تكشف عن أن ممارسة التأویل قد وجدت قدیما لدى الكثیر من الفلاسفة مثل أفلاطون وفیلون وغیرهم. بل إننا یمكن أن نجده لدى مفكري الشرق القدیم بحضاراته المتنوعة ومدارسه المختلفة سواء كان تأویلًا للنصوص المقدسة ورغبته في تجاوزها وإفراغها من مضمونها الإلهي، كما حدث مع كونفوشیوس عندما أعاد تأویل المفاهیم الصینیة المقدسة لكي تلعب دوراً أیدیولوجیا جدیداً في نشر الأخلاق الاجتماعیة وتربیة الفرد لإعداد الإنسان الصالح. لقد قرأ كونفوشیوس تراث أمته من منظور عصره ومقتضیاته ولذلك اكتفى بنشر تعالیمه وآرائه من خلال التراث وذلك بإعادة تفریغه من المضمون القدیم وملئه بما هو جدید. أو كان تأویلاً للنص من أجل الإبقاء علیه وتجدیده، وهو ما اسماه شلایرماخر "امتلاك فهم متجدد للنص، من أجل فهم الخطاب الإلهي ولإعادة فهم الصلة بین المطلق والعالم والإنسان كما هو الحال في محاولة شنكرا، موضوع المقال، لتأویل أحد النصوص الهندیة المقدسة وهو نص الاوبانیشاد.
قالب العنصر
مقالات الدوريات