فقد تناولت هذه الرسالة " مرويات أبي الفضل الرياشي جمع ودراسة وتحقيق"، اعتمدت الباحثة في رسالتها على جرد الروايات المنسوبة إلى أبي الفضل الرياشي وبحسب ما تضمنتها مصادر التراث المختلفة، فقمت بتصنيفها ودراستها وتحقيقها، واستخرجت منها الروايات الخاصة باللغة لأصنع منها معجما لغويا خاصا بالرياشي.
وقد قامت خطة البحث على: مقدمة، وثلاثة فصول، وخاتمة، وعلى النحو الآتي: تكمن أهمية الموضوع في الكشف عن جانب مهم من جوانب رواية اللغة الذي ظل مختفيا في متون الكتب وشروحها وحواشيها، أبراز شخصية لغوية كبيرة ك( الرياشي) غاب معظم تفصیلات سيرته ومنهجه عن الدارسين، وجمع الروايات المتناثرة في مصادر التراث ليسهل للدارسين الرجوع والغرض من دراسته: يعد الرياشي من كبار العلماء عصره إذ لديه علم ومعرفة وإبداع في أكثر من مجال، وهذا يدل على أن بعض المجالات تخدم بعضا، فهو عالة لغوي ونحوي ومحدث وشاعر وراوية، وهذه المجالات لا يستغني أحدها عن الآخر، وقد فقدت كتبه ولعل هذا السبب الذي لم تكن للرياشي شهرة بين الناس، ولعل هذا السبب الذي زاد من همتي على جمع رواياته ودراستها وتحقيقها.
الفصل الأول: خصصته ل(سيرة أبي الفضل الرياشي)، فتناولت فيه: اسمه، وكنيته ولقبه، ومولده، وعائلته، وشيوخه، وتلامذته، ومؤلفاته، وعصره، ووفاته، وعلمه وحفظه اللغة، ومذهبه اللغوي، ومجالسته، وأقوال العلماء فيه.
الفصل الثاني: خصصته ل (منهجه في الروايات)، فتناولت فيه: روايته عن العلماء، والرواية عنه، والاختلاف في النقل عنه، ومذهبه في الروايات، والظن في نسبة المرويات إليه، ووصف مروياته بالصحة و الثناء عليها، والطعن في الرواية، وذكر اسمه كاملا، ومنهج الرواية، وذكره أكثر من دلالة، تصحیح رواية الشعر، زيادة في الإنشاد، رواية أخرى للبيت، وموافقاته، ورواية الأخبار، ورواية الغريب، وقراءاته، وأراءه النحوية، وآراءه الصرفية، وانکار معرفته ببعض الروايات، ومخالفته في رواية الشعر، والوزن بالدلالات أو الألفاظ، وموقفه مع العلماء، والمخالفة في التفسير، ورده على العلماء، والاشتراك مع غيره من العلماء، والاختيار اللغوي، وشواهده.
الفصل الثالث: المعجم، وهو معجم لغوي يحتوي على جميع مرويات أبي الفضل الرياشي اللغوية التي وصلت إليها. مرتبة على الترتب الألفبائي.
الخاتمة: اشتملت على نتائج التي توصلت إليها الباحثة.