مائة عام على ولادة بابلو نيروداء العالم يحتفل او يستعد للاحتفال في هذه المناسبة من امريكا اللاتينية (قارته الواسعة) الى باريس. ونظن أنه من خلال ما وصلنا من برمجات في هذه البلدان، أن الاحتفال به سيكون استثنائيا: اكثر من تكريم. وأكثر من تذكير بدوره. وأكثر من منابر وأفلام وفيديو وندوات وكتب وأمسيات وآراء. وهذا طبيعي، فنيرودا أكثر من شاعر. وأكثر من مناضل من أجل الحرية وضد الدكتاتوريات التي كانت مدعومة من الولايات المتحدة ابان الحرب الباردة. نیرودا أكبر من حجم مرحلة. وهو كما قيل «شاعر مرحلة ولو نرى ان هذه التسمية انتقاص منه) شأنه في ذلك شأن الشعراء الذين يستوون في الجبهة ذاتها، والفنانين والكتاب أو في الفضاءات السياسية وحتى الأيديولوجية والابداعية ذاتها لوركا، البرتي، ناظم حكمت، اراغون، ایلویار... كأنما