وثيقة
قضية المرجعية بين الشرق والغرب ومستقبل الدراسات العربية والإسلامية في العالم الجديد.
الناشر
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
ميلادي
2004
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
القاضي، وداد(2004). قضية المرجعية بين الشرق والغرب ومستقبل الدراسات العربية والإسلامية في العالم الجديد. مجلة التفاهم،(6)،22-1. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2004/006/pdf/02.pdf
الملخص العربي
لو سألت واحداً من الأساتذة الشبّان الذین یدرّسون الأدب العربي أو التاریخ الإسلامي أو فنّ العمارة الإسلامیة في إحدى جامعاتنا العربیة الیوم: مَن هم العلماء الكبار الذین یعتبرهم المرجع في الدراسات العلمیة في حقله لسميّ لك أسماء علماء عرب أعلام ؛ فإذا سألته مُرْدفاً: وماذا عن العلماء في هذا الحقل في الجامعات الغربیة – في أوروبا وأمریكا– لقال لك مستنكراً في الأرجح: في الجامعات الغربیة؟! وما للغرب وللدراسات العربیة والإسلامیة؟ وماذا یعرف هؤلاء عن حضارتنا؟ إنهم یقضون عمرهم وهم یدرسون لغتنا یموتون قبل أن یتقنوها، فمن أین لهم أن یصیروا حجة في دراساتنا؟ إنهم قد یكونون حجة في حقول الطب والفیزیاء النوویة وأبحاث الفضاء، أما في الحضارة الإسلامیة فلا یا سیدي، ثم ألا ترى أنه من الغریب حقا أن یقدم غربي على دراسة لغتنا وآثارنا؟ لابد أن یكون وراء إقدامه ذاك غرض خفيّ، كأن یرغب في خدمة بلاده سیاسیا، أو یردّ على مقولات دیننا الحنیف، أو یرصد نواحي القصور في تاریخنا، وهذا وأمثاله یوحي بالشكّ، وأحرى بمن لیس ثقةً في خُلُقه ألا یكون ثقةً في علمه!
قالب العنصر
مقالات الدوريات