وثيقة
ثورة الزنج و ثورات القرامطة الشعبويات و التفسير الاجتماعي
الناشر
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
ميلادي
2019
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
السيد، رضوان (2019). ثورة الزنج و ثورات القرامطة الشعبويات و التفسير الاجتماعي.مجلة التفاهم،(63)،1-14.استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/altfahm/aliessdarat-balarbe/mjltt/?issue=ar&no=063#book_open_11/
الملخص العربي
نعرف من المصادر الإسلامية المبكّرة أنّ الراشدين ساد في تصورات عامة المسلمين عن الصورة المثالية للحكم الإسلامي، وفي حين ركّز الأمُويون على قضايا ومسائل القَدَر والجماعة والطاعة لتسويغ شرعية حكمهم؛ فإنّ المعارضين والثائرين عليهم تبنوا المثال الراشدي، ورفعوه على راياتهم. والثوار على الأمُويين بل والعباسيين أربعة أنواع: ثوار المحكمة، وثوار شيعة آل البيت، وثوار المرجئة، والثوار المحليون الذين تمرّدوا على الحكم الإسلامي الجديد، وأرادوا العودة إلى تقاليد السلطة قبل الإسلام. والأنواع الثلاثة الأوُلى لكل فريقٍ منهم خصوصياته بالطبع؛ لكنهم عندما كانوا يسيطرون على ناحيةٍ من النواحي؛ فإنهم كانوا يسمون أنفسهم بإمارة المؤمنين. في حين ظهر الفريق الرابع في العصر العباسي الأول في المناطق الإيرانية والتركية بالمشرق، وكانوا يتلقّبون بألقابٍ محليةٍ، أو بالألقاب السابقة لحِقَب ما قبل الإسلام.
قالب العنصر
مقالات الدوريات