وثيقة
تماثيل ترتفع في اللغز لتعلم الخوف.
الناشر
مؤسسة عمان للصحافة و الأنباء و النشر و الاعلان.
ميلادي
1999
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
عيسى، إدريس (1999). تماثيل ترتفع في اللغز لتعلم الخوف. مجلة نزوى، (18)، 123-126.
الملخص العربي
حينما صعدت الدرجات العشر المضروبة من حجر رملي مقدود، وقفت تحت قوس البوابة الكبيرة، في العتبة تماما حيث امتزجت نداءات التماثيل بظل سقف المعرض وجدرانه وبهوه الأصيل. كانت التماثيل هناك في مدخل الدهشة مصفوفة في قيامتها معلاة الى حيرة العين.من أين أبدأ ؟ أثمة بداية حقا ؟. المنحوتات كلما تنادي الداخلين وتتنادى، لا بكتلتها وأشكالها وخامتها فحسب، بل بفراغاتها أيضا وبصمتما وغيابها الكبير عن النظر. كأنها لا تدعو إلى النظر بل إلى الإصغاء. كأنها ليست مقيمة في أشكالها، بل في الاحتمال الذي يجعلها هجرة إلى المعنى، حيث الكلام كله تلعثم إزاء الغريب الذي يصعق. لم تكن تدل على شيء آخر غير المتاه.
قالب العنصر
مقالات الدوريات