وثيقة
واقع استخدام الإنترنت مصدرا للمعلومات من قبل طلبة الآداب و العلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس و اتجاهاتهم نحوها
الناشر
جامعة السلطان قابوس
ميلادي
2006
اللغة
العربية
الملخص الإنجليزي
The present study sought to examine the attitudes of students' of the College of Arts and Social Sciences towards the Internet and its use as an information source at Sultan Qaboos University in order to identify potential problems and find practical solutions. It examined the extent to which the internet was used by students and compared their use against such factors as skill mastery, major, facilities, faculty members, and training. In addition, the study compared the students' attitudes towards the use of the internet as an information source based on gender, cohort, and computer skills. . The data were collected through a questionnaire distributed to students in eight majors from cohorts 2002, 2003, and 2004. The sample consisted of 590 students who constituted about 41% of the target population. The validity of the questionnaire was checked by a number of judges. The reliability index of the instrument was .87 according to Alpha Crombach.
The study led to very important results about the students' use of the internet. Below is a summary of the major findings:
1. The students scored low in their mastery of skills related to internet use such as searching, retrieving, and evaluating information. This finding was supported by the students' interest to acquire more skills
2. Internet use varied according to factors related to the educational system. It was found that the student specialization had the strongest influence, followed by the faculty members and then the training. The facilities supported the students' use the least, due to the inadequacy of computers for all students.
3. The students' attitudes towards the internet were not influenced by the factors mentioned in the previous point.
4. There was no statistical significance with regard to the students' attitudes based on gender, English proficiency, or GPA.
5. There was a statistical significance at alpha .05 as to the students' attitudes in favor of cohort 2003, computer skills, possession of a computer connected to the internet at home, and frequency of use.
Based on these findings, a number of recommendations were made. It was recommended that a course on internet use be introduced, regular training courses at different levels be offered to students, and the computer and internet infrastructure in the Colleges be upgraded. It was also suggested that English language and computer skills be developed and practiced in college courses.
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
هدفت الدراسة للتعرف إلى واقع استخدام الإنترنت مصدرا للمعلومات من قبل طلبة كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، واتجاهاتهم نحوها، وذلك للكشف عن عناصر القوة؛ لدعمها وتطويرها، وعن أوجه القصور؛ لمعالجة أسبابها والعوامل المؤثرة فيها. وتمثلت مشكلة الدراسة في التعرف إلى درجة تحقيق أغراض استخدام الإنترنت مصدرا للمعلومات، وتأثر الاستخدام بدرجة امتلاك المهارات، وعناصر المنظومة التعليمية، والمتمثلة" في أعضاء هيئة التدريس، والتخصصات، والتسهيلات والخدمات، والتدريب، ودرجة تأثير الصعوبات التي أفرزتها على كفاءة الاستخدام، ومن ثم الكشف عن اتجاهات الطلبة نحو الإنترنت كمصدر للمعلومات، وتأثرها بالمتغيرات الشخصية للطلبة، مثل: النوع (ذكر، أنثى)، والدفعة، ومهارة استخدام الحاسوب.
ولجمع البيانات تم توزيع استبيان على عينة الدراسة التي تكونت من (590) طالبا وطالبة بنسبة (41%) من المجتمع الكلي للطلبة المنتسبين إلى ثمانية تخصصات من الدفعات ( 2002 - 2003 - 2004 ). وتم اختبار صدق الاستبيان بعرضه على عدد من المحكمين، كما بلغ معدل الثبات (87.) وفقا لمعامل "ألفا كرونباخ".
وأظهرت النتائج أن كفاءة استخدام أفراد العينة للإنترنت كمصدر للمعلومات، ودرجة تحقيق أغراض الاستخدام تأثرت بمجموعة من الصعوبات التي أفرزتها العوامل التالية:
1. امتلاك متوسط يقترب من التقدير الضعيف لمهارات استخدام الإنترنت، مثل: مهارات البحث والاسترجاع، ومهارات تقييم المعلومات المسترجعة من الإنترنت. وعبر أفراد الدراسة في هذا الخصوص عن رغبة عالية لامتلاك هذه المهارات.
2. تفاوت عناصر المنظومة التعليمية في تفعيل استخدام الإنترنت كمصدر للمعلومات. وتبين أن التخصصات الدور الأعلى في دعم الاستخدام، يليها تأثير أعضاء هيئة التدريس بدرجة متوسطة، ثم التدريب. وتبين أن التسهيلات كانت أقل العناصر الداعمة، بسبب عدم تناسب الأجهزة مع أعداد الطلبة.
3. عدم تأثر اتجاهات أفراد العينة نحو الإنترنت كمصدر للمعلومات بالعناصر السابقة التي أثرت على كفاءة الاستخدام، ويعود ذلك إلى إدراكهم لأهميتها ودورها في التعليم والتعلم.
4. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات أفراد العينة نحو الإنترنت تعزى إلى النوع (ذكر، أنثى)، ومهارة اللغة الإنجليزية، والتقدير الأكاديمي.
5. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 05. 0) في اتجاهات أفراد العينة نحو الإنترنت تعزى إلى الدفعة لصالح دفعة (2003)، وإلى مهارات استخدام الحاسوب لصالح الطلبة ذوي المهارات المتقدمة، وإلى امتلاك حاسوب متصل بالإنترنت في المنزل لصالح من يشتركون بالإنترنت في المنزل عن طريق خط الهاتف (بطاقة الأفق)، وإلى معدل الاستخدام لصالح الطلبة ذوي الاستخدام المنتظم.
وفي ضوء هذه النتائج تم تقديم عدد من التوصيات من أهمها طرح مقرر حول استخدام الإنترنت كمصدر للمعلومات، وتقديم دورات منتظمة بمستويات مختلفة لفائدة الطلبة، ورفع كفاءة البنية التحتية للإنترنت بالكلية، إضافة إلى التغلب على مشكلات ضعف مهارات استخدام الحاسوب، ومهارات اللغة الإنجليزية بتفعيل استخدامهما في المقررات الدراسية.
ولجمع البيانات تم توزيع استبيان على عينة الدراسة التي تكونت من (590) طالبا وطالبة بنسبة (41%) من المجتمع الكلي للطلبة المنتسبين إلى ثمانية تخصصات من الدفعات ( 2002 - 2003 - 2004 ). وتم اختبار صدق الاستبيان بعرضه على عدد من المحكمين، كما بلغ معدل الثبات (87.) وفقا لمعامل "ألفا كرونباخ".
وأظهرت النتائج أن كفاءة استخدام أفراد العينة للإنترنت كمصدر للمعلومات، ودرجة تحقيق أغراض الاستخدام تأثرت بمجموعة من الصعوبات التي أفرزتها العوامل التالية:
1. امتلاك متوسط يقترب من التقدير الضعيف لمهارات استخدام الإنترنت، مثل: مهارات البحث والاسترجاع، ومهارات تقييم المعلومات المسترجعة من الإنترنت. وعبر أفراد الدراسة في هذا الخصوص عن رغبة عالية لامتلاك هذه المهارات.
2. تفاوت عناصر المنظومة التعليمية في تفعيل استخدام الإنترنت كمصدر للمعلومات. وتبين أن التخصصات الدور الأعلى في دعم الاستخدام، يليها تأثير أعضاء هيئة التدريس بدرجة متوسطة، ثم التدريب. وتبين أن التسهيلات كانت أقل العناصر الداعمة، بسبب عدم تناسب الأجهزة مع أعداد الطلبة.
3. عدم تأثر اتجاهات أفراد العينة نحو الإنترنت كمصدر للمعلومات بالعناصر السابقة التي أثرت على كفاءة الاستخدام، ويعود ذلك إلى إدراكهم لأهميتها ودورها في التعليم والتعلم.
4. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات أفراد العينة نحو الإنترنت تعزى إلى النوع (ذكر، أنثى)، ومهارة اللغة الإنجليزية، والتقدير الأكاديمي.
5. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 05. 0) في اتجاهات أفراد العينة نحو الإنترنت تعزى إلى الدفعة لصالح دفعة (2003)، وإلى مهارات استخدام الحاسوب لصالح الطلبة ذوي المهارات المتقدمة، وإلى امتلاك حاسوب متصل بالإنترنت في المنزل لصالح من يشتركون بالإنترنت في المنزل عن طريق خط الهاتف (بطاقة الأفق)، وإلى معدل الاستخدام لصالح الطلبة ذوي الاستخدام المنتظم.
وفي ضوء هذه النتائج تم تقديم عدد من التوصيات من أهمها طرح مقرر حول استخدام الإنترنت كمصدر للمعلومات، وتقديم دورات منتظمة بمستويات مختلفة لفائدة الطلبة، ورفع كفاءة البنية التحتية للإنترنت بالكلية، إضافة إلى التغلب على مشكلات ضعف مهارات استخدام الحاسوب، ومهارات اللغة الإنجليزية بتفعيل استخدامهما في المقررات الدراسية.
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية
حجم الملف
3.73 ميغا بايت
1
0
