وثيقة
الخصائص السيكومترية و البنية العاملية و المعايير ل" قائمة الرهاب الاجتماعي" على طلبة جامعة السلطان قابوس
الناشر
جامعة السلطان قابوس
ميلادي
2010
اللغة
العربية
الملخص الإنجليزي
The aim of the study was to translate the Social Phobia Inventory (SPIN) to Arabic and adapt it to the Sultan Qaboos university (SQU) students (N= 1034). The psychometric properties of the Arabic SPIN was validated (validity, reliability, item analysis) and the normative data was then derived. The study also tested the SPIN factor structure using exploratory (EFA) and confirmatory (CFA) factor analyses. The prevalence of the social phobia among the university students and its relation to some demographic variables was further goal of this study.
The face validity was examined by some specialist in psychology whom have express their satisfaction of SPIN and its ability to measure what is intended to measure. To test the construct validity, The SPIN, along with several other questionnaires was completed by (52) students. The result showed strong convergent and divergent validity. The SPIN total score exhibited excellent internal consistency (Cronbach's a=0.87) and test-retest reliability (n=68; 2-5 weeks; r = 0.83). The item analyses by mean of scaleitem correlation support the effectiveness of SPIN items. After that, the normative data by mean of percentile rank was derived for each gender.
An exploratory factor analysis (EFA) was performed on a random half of the sample (n=517) yielded a 2-factor model based on the scree plot and the parallel analyses, and 4-factor model based on Kiser criteria. However, 5-factor model showed "simple structure and met most of the criteria which were conditioned to accept the model. A confirmatory factor analysis performed to test the 3 models that explored in this study along with another 3 other model suggested in previous studies. Some support was gained for the 5-factor model which was explored here.
The findings of the study suggest a high prevalence of the social phobia among SQU Students. Furthermore, there were significant differences at regarding the degree of social anxiety attributed to gender, age and level of study, whereas no significant differences attributed to grand point average, the field of specialization and the region.
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
هدفت هذه الدراسة إلى تعريب "قائمة الرهاب الاجتماعي" ( The Social Phobia Inventory ; SPIN ) المنقولة عن اللغة الإنجليزية، وتكييفها على طلبة جامعة السلطان قابوس (ن= 1034). وقد تضمنت الدراسة أهداف تتعلق بالتحقق من الخصائص السيكومترية لقائمة الصدق، الثبات، فعالية البنود)، واشتقاق معايير الأداء عليها (الرتب المئينية)، والتحقق من بنيتها العاملية التحليل العاملي الاستكشافي والتوكيدي)، بالإضافة إلى أهداف تتعلق بالتعرف على ملامح انتشار الرهاب الاجتماعي لدى عينة الدراسة، وعلاقتها ببعض المتغيرات.
تحقق صدق القائمة "الظاهري" من خلال عرضها على مجموعة من المحكمين، و تأكيدهم على سلامة ترجمتها، وقدرتها على قياس ما صممت لقياسة، بينما تحقق صدق "تكوينها الفرضي" من خلال تطبيقها مع مجموعة من المقاييس النفسية على عينة من مجتمع الدراسة (ن=52) ، وارتباطها بقوة مع المقاييس التي تتشابه معها في التكوين الفرضي (الصدق التقاربي)، وارتباطها الأضعف مع المقاييس التي تختلف عنها في التكوين الفرضي (الصدق التباعدي). أما بالنسبة الثبات القائمة، فقد تأكد من خلال مؤشر الاتساق الداخلي الجيد لبنود القائمة، والذي بلغ وفقا المعامل کرونباخ ألفا (0٫87)، وكذلك من خلال مؤشر الاستقرار الجيد الذي سجلته، والذي بلغ معاملة (0٫83)، بعد إعادة تطبيقها على عينة من مجتمع الدراسة (ن=86)، خلال فترة زمنية فاصلة تراوحت بين أسبوعين إلى خمسة أسابيع. وبالنسبة لفعالية بنود القائمة فقد تم تأكيده من خلال الارتباطات المقبولة بين البنود والدرجة الكلية القائمة، حيث أظهرت النتائج كفاءة عالية لجميع البنود السبعة عشر المكونة للقائمة. وبعد أن تحققت في القائمة الخصائص السيكومترية المطلوبة تم اشتقاق معايير الأداء لكلا الجنسين، وكان ذلك في صورة "رتب مئينية".
و للتحقق من البنية العاملية القائمة، أجري تحليل عاملي "استكشافي" على بيانات نصف أفراد عينة الدراسة (ن=517)، حيث أظهرت النتائج بنية عاملية الثنائية بالاعتماد على محك "التبعثر الركامي" و"التحليل المتوازي"، وبنية عاملية "رباعية" بالاعتماد على المحك كايزر"، إلا أن تثبيت عدد العوامل عند خمسة مكن من الوصول إلى "البناء البسيط" واستوفى أكثر معايير القبول التي تم اشتراطها، وقد تم تأكيد صلاحية هذا النموذج الخماسي" من خلال إجراء التحليل العاملي "التوكيدي" على النصف الآخر من عينة الدراسة (ن=517)، حيث تمت المقارنة بين ستة نماذج
عاملية لقائمة الرهاب الاجتماعي، منها النماذج العاملية الثلاثة التي توصلت إليها هذه الدراسة، وثلاثة نماذج عاملية أخرى توصلت إليها الدراسات السابقة القائمة، وقد أظهرت النتائج تفوق النموذج العاملي "الخماسي" على النماذج العاملية الأخرى، حيث توفرت فيه أفضل مؤشرات "محسن المطابقة".
وفيما يتعلق بمدى انتشار الرهاب الاجتماعي لدى عينة الدراسة، أظهرت النتائج مؤشرات مرتفعة لدرجة انتشاره، وتبين أن الخوف من التعرض للإحراج)، و(الخوف من الارتباك أمام الآخرين، هما أكثر موضوعات الرهاب الاجتماعي شيوعا بين الطلاب، كما ظهرت فروق ذات دلالة في مستوى الرهاب الاجتماعي تعزى لمتغيرات الجنس) و(العمر) و(المستوى الدراسي)، بينما لم تظهر مثل هذه الفروق عزي لمتغيرات الكلية) و(المعدل التراكمي) و (المنطقة).
تحقق صدق القائمة "الظاهري" من خلال عرضها على مجموعة من المحكمين، و تأكيدهم على سلامة ترجمتها، وقدرتها على قياس ما صممت لقياسة، بينما تحقق صدق "تكوينها الفرضي" من خلال تطبيقها مع مجموعة من المقاييس النفسية على عينة من مجتمع الدراسة (ن=52) ، وارتباطها بقوة مع المقاييس التي تتشابه معها في التكوين الفرضي (الصدق التقاربي)، وارتباطها الأضعف مع المقاييس التي تختلف عنها في التكوين الفرضي (الصدق التباعدي). أما بالنسبة الثبات القائمة، فقد تأكد من خلال مؤشر الاتساق الداخلي الجيد لبنود القائمة، والذي بلغ وفقا المعامل کرونباخ ألفا (0٫87)، وكذلك من خلال مؤشر الاستقرار الجيد الذي سجلته، والذي بلغ معاملة (0٫83)، بعد إعادة تطبيقها على عينة من مجتمع الدراسة (ن=86)، خلال فترة زمنية فاصلة تراوحت بين أسبوعين إلى خمسة أسابيع. وبالنسبة لفعالية بنود القائمة فقد تم تأكيده من خلال الارتباطات المقبولة بين البنود والدرجة الكلية القائمة، حيث أظهرت النتائج كفاءة عالية لجميع البنود السبعة عشر المكونة للقائمة. وبعد أن تحققت في القائمة الخصائص السيكومترية المطلوبة تم اشتقاق معايير الأداء لكلا الجنسين، وكان ذلك في صورة "رتب مئينية".
و للتحقق من البنية العاملية القائمة، أجري تحليل عاملي "استكشافي" على بيانات نصف أفراد عينة الدراسة (ن=517)، حيث أظهرت النتائج بنية عاملية الثنائية بالاعتماد على محك "التبعثر الركامي" و"التحليل المتوازي"، وبنية عاملية "رباعية" بالاعتماد على المحك كايزر"، إلا أن تثبيت عدد العوامل عند خمسة مكن من الوصول إلى "البناء البسيط" واستوفى أكثر معايير القبول التي تم اشتراطها، وقد تم تأكيد صلاحية هذا النموذج الخماسي" من خلال إجراء التحليل العاملي "التوكيدي" على النصف الآخر من عينة الدراسة (ن=517)، حيث تمت المقارنة بين ستة نماذج
عاملية لقائمة الرهاب الاجتماعي، منها النماذج العاملية الثلاثة التي توصلت إليها هذه الدراسة، وثلاثة نماذج عاملية أخرى توصلت إليها الدراسات السابقة القائمة، وقد أظهرت النتائج تفوق النموذج العاملي "الخماسي" على النماذج العاملية الأخرى، حيث توفرت فيه أفضل مؤشرات "محسن المطابقة".
وفيما يتعلق بمدى انتشار الرهاب الاجتماعي لدى عينة الدراسة، أظهرت النتائج مؤشرات مرتفعة لدرجة انتشاره، وتبين أن الخوف من التعرض للإحراج)، و(الخوف من الارتباك أمام الآخرين، هما أكثر موضوعات الرهاب الاجتماعي شيوعا بين الطلاب، كما ظهرت فروق ذات دلالة في مستوى الرهاب الاجتماعي تعزى لمتغيرات الجنس) و(العمر) و(المستوى الدراسي)، بينما لم تظهر مثل هذه الفروق عزي لمتغيرات الكلية) و(المعدل التراكمي) و (المنطقة).
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية
حجم الملف
3.62 ميغا بايت
0
0
