Document
إدارة الأزمات: نظرة مقارنة بين النموذج الإسلامي والنموذج الياباني
Publisher
معهد الإدارة العامة
Gregorian
1999
Language
Arabic
Subject
Member of
Resource URL
Citation
جبر، محمد صدام (1999). إدارة الأزمات: نظرة مقارنة بين النموذج الإسلامي والنموذج الياباني. الاداري، (76), 38-50.
Arabic abstract
ينبغي الاعتراف بأن عالم اليوم هو عالم الأزمات لأسباب تتعلق بالتغيرات الكثيرة التي حدثة في مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والسكانية والبيئية والتي أثرة على حياة الإنسان داخل الكيان الاجتماعي والتنظيمي كما أثرت على الدول والمنظمات والعلاقات الدولية معاً.
فقد أصبح من المعروف بأن التحدي الكبير الذي يواجه الأقراد والمنظمات والدول يتحدد بسلسلة من الأزمات التي تختلف في طبيعتها وحجمها وعوامل تحريكها مؤدية إلى خلق الصعوبات والمشكلات وإحداث الانهيارات في القيم والمعتقدات والممتلكات، لذا فإن مواجهة الأزمات والوعي بها يعد أمراً ضرورياً لتفادي المزيد من الخسائر الماديو والمعنوية وهذا لا يتم إلا بإرساء منهج إداري علمي ملائم لإدارة الأزمات.
كما ينبغي الاعتراف أيضاً أن لكل أمة تراثها الحضاري والديني والتاريخي والذي لا بد أن ينعكس ذلك على أفراد تلك الأمة سواء في أدائهم لأعمالهم أو في مجابهة الأزمات التي تواجههم من جراء أداء تلك الأعمال، لأن الثقافة والتعليم هما اللذان يحددان آفاق الاستيعاب والفهم للأزمات وكيفية التعامل معها.
وتأسيساً على ذلك ينصب اهتمام الدراسة الحالية على إجراء مقارنة ما بين أمتين: الأسلامية واليابانية في مجال إدارة الأزمات والتي تجلت في نموذجين ولكل منهما طرقه وأساليبه في التعامل مع الأزمات وكيفية حلها.
فقد أصبح من المعروف بأن التحدي الكبير الذي يواجه الأقراد والمنظمات والدول يتحدد بسلسلة من الأزمات التي تختلف في طبيعتها وحجمها وعوامل تحريكها مؤدية إلى خلق الصعوبات والمشكلات وإحداث الانهيارات في القيم والمعتقدات والممتلكات، لذا فإن مواجهة الأزمات والوعي بها يعد أمراً ضرورياً لتفادي المزيد من الخسائر الماديو والمعنوية وهذا لا يتم إلا بإرساء منهج إداري علمي ملائم لإدارة الأزمات.
كما ينبغي الاعتراف أيضاً أن لكل أمة تراثها الحضاري والديني والتاريخي والذي لا بد أن ينعكس ذلك على أفراد تلك الأمة سواء في أدائهم لأعمالهم أو في مجابهة الأزمات التي تواجههم من جراء أداء تلك الأعمال، لأن الثقافة والتعليم هما اللذان يحددان آفاق الاستيعاب والفهم للأزمات وكيفية التعامل معها.
وتأسيساً على ذلك ينصب اهتمام الدراسة الحالية على إجراء مقارنة ما بين أمتين: الأسلامية واليابانية في مجال إدارة الأزمات والتي تجلت في نموذجين ولكل منهما طرقه وأساليبه في التعامل مع الأزمات وكيفية حلها.
Category
Journal articles