Document
الآليات الوطنية للحدّ من الإساءة إلى الطفل العُماني : دراسة ميدانية مطبقة على عينة من طلبة الصف العاشر بمدارس التعليم الأساسي في محافظة ظفار.
Source
مسابقة اللجنة الوطنية لحقوق الانسان للبحوث. ص. 1-112.
Publisher
اللجنة العمانية لحقوق الإنسان.
Gregorian
2014
Language
Arabic
Sponsorship
اللجنة العمانية لحقوق الإنسان
Description
حصلت هذه الدراسة على المركز الأول في مسابقة اللجنة الوطنية لحقوق الانسان للبحوث، وتكفلت بنشرها.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
هدفت الدراسة إلى التعريف بالضمانات الوطنية المعنية بالحد من الإساءة إلى الطفل في سلطنة عُمان، وتقصي واقع حمايته من الإساءة من خلال تتبع معدل وقوعها عليه وفق أنواع الإساءة الرئيسة وهي: الجسدية، والنفسية، والجنسية، والإهمال. بالإضافة إلى تقصي ظواهر وأشكال أخرى تتسبب في الإساءة إلى الطفل (التسول، وبيع السلع، والتعرّض لصور ومشاهد إباحية)، ومعرفة الصعوبات التي تواجه الأطفال عند إبلاغ الأسرة عن الإساءات التي يتعرضون إليها.
وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي بمراجعة الأدبيات التربوية لموضوع الإساءة إلى الأطفال والجهود التي تبذلها السلطنة للحد من تلك الإساءة، وصممت الباحثة استبيانًا لمعرفة العوامل والمتغيرات الأكثر تأثيرًا في حدوث تلك الإساءة وهي: الجنس، والمستوى التعليمي للوالدين، ومكان إقامة الطفل. وبعد التأكد من صدق الاستبيان وثباته طبق على عينة تكونت من (280) طالبًا وطالبة في الصف العاشر بمدارس التعليم الأساسي.
توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج كما خلصت إلى مجموعة من المقترحات من شأنها الحد من الإساءة إلى الأطفال، أما نتائج الدراسة فهي كما يلي:
-,أشارت القيمة الكلية للمتوسط الحسابي إلى وجود معدل متوسط من الإساءة التي يتعرض إليها الأطفال، كما تراوحت معدلات تعرضهم لأنواع الإساءة بين المعدل المنخفض إلى المتوسط.
-,جاء ترتيب تعرض الأطفال للإساءة على النحو الآتي: كان المعدل الأكبر للصعوبات التي تواجه الطفل عند إبلاغ الأسرة عن الإساءة التي يتعرض إليها، تلاه تعرض الطفل للإهمال، فالإساءة النفسية، ثم الأشكال الأخرى من الإساءة، ثم الإساءة الجنسية، وجاء أدنى متوسط لصالح الإساءة الجسدية.
-,كشفت النتائج عن تأثر درجة الإساءة إلى الطفل بمتغيرات الدراسة: فقد ظهرت فروقات ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس جاءت الدلالة لصالح الذكور، كما ظهرت فروقات دالة إحصائيًّا في متغير المستوى التعليمي للوالدين جاءت لصالح الأب الحاصل على المؤهل الجامعي فأكثر، بينما لم تتأثر النتائج بمتغيرَي المستوى التعليمي للأم ومكان إقامة الطفل.
وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي بمراجعة الأدبيات التربوية لموضوع الإساءة إلى الأطفال والجهود التي تبذلها السلطنة للحد من تلك الإساءة، وصممت الباحثة استبيانًا لمعرفة العوامل والمتغيرات الأكثر تأثيرًا في حدوث تلك الإساءة وهي: الجنس، والمستوى التعليمي للوالدين، ومكان إقامة الطفل. وبعد التأكد من صدق الاستبيان وثباته طبق على عينة تكونت من (280) طالبًا وطالبة في الصف العاشر بمدارس التعليم الأساسي.
توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج كما خلصت إلى مجموعة من المقترحات من شأنها الحد من الإساءة إلى الأطفال، أما نتائج الدراسة فهي كما يلي:
-,أشارت القيمة الكلية للمتوسط الحسابي إلى وجود معدل متوسط من الإساءة التي يتعرض إليها الأطفال، كما تراوحت معدلات تعرضهم لأنواع الإساءة بين المعدل المنخفض إلى المتوسط.
-,جاء ترتيب تعرض الأطفال للإساءة على النحو الآتي: كان المعدل الأكبر للصعوبات التي تواجه الطفل عند إبلاغ الأسرة عن الإساءة التي يتعرض إليها، تلاه تعرض الطفل للإهمال، فالإساءة النفسية، ثم الأشكال الأخرى من الإساءة، ثم الإساءة الجنسية، وجاء أدنى متوسط لصالح الإساءة الجسدية.
-,كشفت النتائج عن تأثر درجة الإساءة إلى الطفل بمتغيرات الدراسة: فقد ظهرت فروقات ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس جاءت الدلالة لصالح الذكور، كما ظهرت فروقات دالة إحصائيًّا في متغير المستوى التعليمي للوالدين جاءت لصالح الأب الحاصل على المؤهل الجامعي فأكثر، بينما لم تتأثر النتائج بمتغيرَي المستوى التعليمي للأم ومكان إقامة الطفل.
Category
Conferences & workshops