Document
الحماية الجزائية للمال العام في التشريع العماني : (دراسة مقارنة).
Other titles
The protection of public funds by Oman's criminal legislation (A comparative study of Oman and Egypt)
Publisher
جامعة السلطان قابوس.
Gregorian
2021
Language
Arabic
English abstract
The criminal protection of public funds in Oman forms the topic of this
research. Criminal protection is considered the most effective due to its its
ability to achieve to achieve general and special (individual) deterrence. It is
simultaneously one of the most dangerous protection methods because it
challenges the right to freedom through prison sentences. The importance of
this research arose because Oman is considered a rentier state with an
absolute monarchy system. The governments of rentier states are known for
expanding public expenditure. As a result, the state's role expands, which
increases the number of employees in the public sector. Therefore, public
funds need higher protection in these states.
This study uses a comparative research methodology. It analyses and
examines the articles of Oman's legislation that govern the topic of the
criminal protection of public funds and compares these articles with related
Egyptian legislation. The research results can be summarized as two main
results. First, the definition of public funds by the Oman penal code (8102/7)
neglects to include some crucial public authorities' funds under its
protection, such as those of social associations and sports federations. It is
worth mentioning that the penal code states that any subsequent private law
of a specific public authority can identify that authority's funds as public
funds. However, the researcher encourages Oman's penal code to be
explicitly specified these authorities to prevent any legal loopholes in
subsequent private laws.
Second, public funds' criminal protection should not be limited only to
companies with more than %24 governmental funds. The aim should be to
protect the public fund. Overall, there are no salient legislative deficiencies.
Therefore, the most significant at this stage is the appropriate
implementation of the legislation that protect the public funds. The
legislature's responsibility is to keep up with any future types of public fund
abuse to incriminate such behaviours.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
محور هذه الرسالة هو الحماية الجزائية للمال العام في التشريع العماني. من بين أنواع الحماية الأخرى للمال العام، فأن الحماية الجنائية من أكثر أنواع الحماية القانونية أهمية لأنها تحقق الردع العام والخاص معا. كما انها من أشد أنواع الحماية خطورة وذلك لارتباطها بالجزاء الجنائي، أي العقوبة المقررة لمخالفة القواعد المتعلقة بالحماية والتي قد تصل الى ان تكون عقوبة سالبة للحرية. تنقسم هذه الرسالة الى ثلاثة فصول: الفصل التمهيدي والذي يتناول حماية المال العام من الاعتداءات الواقعة من الموظف العام، الفصل الأول ويعنى بجرائم الإضرار بالمال العام. والفصل الثاني المتعلق بجرائم النفع من المال العام. تناولت الرسالة النصوص الواردة في القوانين العمانية والمتعلقة بالمال العام لتحديد نطاق الحماية لهذه الأموال. ومقارنتها بالمشرع المصري وتحليل مدى كفاية هذه النصوص وملائمتها. وتكمن أهمية الموضوع في دولة مثل سلطنة عمان لكونها دولة ريعية ذات نظام سياسي ملكي مطلق. والمعروف عن الدول الريعية ان الحكومات فيها تتوسع كثيرا في أوجه الانفاق العام ويتسع دور الدولة كنتيجة لذلك. وذلك إلى جانب التوسع في التوظيف في القطاع العام الذي يصاحب هذه الأنظمة الريعية.
ورغم اعتماد المشرع العماني على معيار التخصيص للمنفعة العامة لاعتبار الأموال أموالا عامة، الا ان المعروف ان للنصوص قدسية من حيث عدم جواز التوسع في تفسيرها او القياس عليها ما لم يتم تعديلها. وعليه فأن تعريف المال العام الوارد في قانون حماية المال العام وتجنب تضارب المصالح (112/2011) قد حصر الحماية لأموال الجهات التي وردت صراحة في نص المادة (1) من القانون سالف الذكر. وعليه فإن الاعتماد على هذا التعريف لإضفاء الحماية الجزائية يكون قد فوت الحماية على أموال غيرها من الجهات. ولكن المادة (11) من قانون الجزاء العماني (7/2018) قد تداركت ذلك بإدراج الفقرة (ج) والتي جعلت الباب مفتوحا لقانون أي جهة للنص على اعتبار أموالها من قبيل الأموال العامة في قوانينها الخاصة. ورغم ذلك كان من الاجدر ان ينص قانون الجزاء العماني على اعتبار أموال بعض الجهات مثل الفرق الأهلية والجمعيات والأندية الرياضية والاتحادات وما في حكمها أموالا عامة بالنص الصريح. ومغزى ذلك هو سد الباب أمام أي هفوة تشريعية للقوانين الخاصة ببعض الجهات مستقبلا ان تغفل النص على اعتبار أموالها أموالا عامة. الى جانب فكرة سد النقص الى حين تعديل او اصدار قوانين جديدة لبعض الوحدات. وجدت الرسالة أيضا بأنه لا مغزى من اعتبار قانون الجزاء أموال الشركات التي تساهم فيها الحكومة بنسبة تزيد عن ??? فقط أموالا عامة مما يعني استبعاد الحماية الجزائية عن الأموال التي تساهم فيها الدولة في الشركات بنسبة تقل عن النسبة الواردة في النص. والأصل في هذا هو تطبيق مبدأ الحماية للمال من حيث النوع وليس الكم.
إن أوجه القصور في النصوص القانونية المتعلقة بالحماية الجنائية للمال العام تكاد لا تذكر، وعليه فأن المسألة الأكثر أهمية في هذا التوقيت هو النظر في مدى تطبيق هذه النصوص بالشكل السليم الذي يكفل الحماية الحقيقية لهذه الأموال. ومواكبة المشرع لما قد يستجد من صور التعدي الجديدة على هذه الأموال لمعالجة أي قصور تشريعي حقيقي في المستقبل
ورغم اعتماد المشرع العماني على معيار التخصيص للمنفعة العامة لاعتبار الأموال أموالا عامة، الا ان المعروف ان للنصوص قدسية من حيث عدم جواز التوسع في تفسيرها او القياس عليها ما لم يتم تعديلها. وعليه فأن تعريف المال العام الوارد في قانون حماية المال العام وتجنب تضارب المصالح (112/2011) قد حصر الحماية لأموال الجهات التي وردت صراحة في نص المادة (1) من القانون سالف الذكر. وعليه فإن الاعتماد على هذا التعريف لإضفاء الحماية الجزائية يكون قد فوت الحماية على أموال غيرها من الجهات. ولكن المادة (11) من قانون الجزاء العماني (7/2018) قد تداركت ذلك بإدراج الفقرة (ج) والتي جعلت الباب مفتوحا لقانون أي جهة للنص على اعتبار أموالها من قبيل الأموال العامة في قوانينها الخاصة. ورغم ذلك كان من الاجدر ان ينص قانون الجزاء العماني على اعتبار أموال بعض الجهات مثل الفرق الأهلية والجمعيات والأندية الرياضية والاتحادات وما في حكمها أموالا عامة بالنص الصريح. ومغزى ذلك هو سد الباب أمام أي هفوة تشريعية للقوانين الخاصة ببعض الجهات مستقبلا ان تغفل النص على اعتبار أموالها أموالا عامة. الى جانب فكرة سد النقص الى حين تعديل او اصدار قوانين جديدة لبعض الوحدات. وجدت الرسالة أيضا بأنه لا مغزى من اعتبار قانون الجزاء أموال الشركات التي تساهم فيها الحكومة بنسبة تزيد عن ??? فقط أموالا عامة مما يعني استبعاد الحماية الجزائية عن الأموال التي تساهم فيها الدولة في الشركات بنسبة تقل عن النسبة الواردة في النص. والأصل في هذا هو تطبيق مبدأ الحماية للمال من حيث النوع وليس الكم.
إن أوجه القصور في النصوص القانونية المتعلقة بالحماية الجنائية للمال العام تكاد لا تذكر، وعليه فأن المسألة الأكثر أهمية في هذا التوقيت هو النظر في مدى تطبيق هذه النصوص بالشكل السليم الذي يكفل الحماية الحقيقية لهذه الأموال. ومواكبة المشرع لما قد يستجد من صور التعدي الجديدة على هذه الأموال لمعالجة أي قصور تشريعي حقيقي في المستقبل
Category
Theses and Dissertations