Document
النحو و الدلالة من خلال شرح الكافية للرضي.
Publisher
جامعة السلطان قابوس
Gregorian
2003
Language
Arabic
English abstract
This thesis tries to conceal the relationship between syntax and semantics in the Interpretation of AL-KAFIYAH', of A'Radhiy, in the forms of grammar and structure. The thesis specifies the crucial semantic outlines that A'Radhiy depended on in his interpretation.
Specifying the structural semantics does require checking the words of the essay and observing whether they fit the inspirations of the situation, so that we can realize the speaker's purpose and understand his intent of benefiting the listener. This comes through the structure that its language has been shaped by the situation, and structured by the necessities of the case. Such necessities include sounds, functions, structure, rhythm, and variable grammatical phenomena such as advancing, delaying, making a noun (in definite, negation and so on. This surely leads to the semantics that the context carries: generality and particularity, glorification and degradation, and many other expressional features of the language that are stored in the minds of the speakers. Besides, we should keep in mind that 'Every occasion has its own judgment'.
The thesis has come up with the following findings :
1. A'Radhiy was successful to give an accurate view of the importance of the indices and their role in the linguistic context.
2. The Factor Theory connects the components of the structure with each other generating whole text semantic coherence.
3. A'Radhiy did care of highlighting the semantics of the syntactic function, having each semantic item accompanying different structural situations, and having non-linguistic contexts variant. Such factors are used to judge the structure semantic.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
تهدف هذه الدراسة إلى كشف العلاقة القائمة بين النحو والدلالة من خلال شرح الكافية للرضي، في إطاري الإعراب والتركيب ، محددة الخطوط الدلالية الكبرى التي ينطلق منها الرضي .
فعند تحديد دلالة التركيب يستلزم فحص كلمات المقال وملاحظة ملاءمتها لإيحاءات المقام ؛ ليتم تحديد قصد المتكلم ، وتعيين مراده من إفادة مخاطبة ، وهذا يحصل من خلال التركيب الذي صاغ المقام لغته وركبها مقتضى الحال بأصواتها ووظائفها وبنيتها ، وما تنطوي عليه من نير وتنغيم ، وما يحفل به من ظواهر نحوية متنوعة كالتقديم أو التأخير، والتعريف أو التنكير ، والنفي أو الإثبات ، والحذف أو الإضمار أو التكرير .. إلخ ، وهذا من شأنه يقود إلى الدولة التي يحملها السياق اللغوي من عموم أو خصوص ، أو تعظيم أو تحقیر ، أو استغراق للجنس ... إلى غير ذلك من الطاقات التعبيرية التي تتمتع بها اللغة ، وما تمتلكه من قدرات مختزنة في عقول متكلميها ، كل ذلك مع مراعاة قاعدة ( لكل مقام مقال ).
وقد خرجت هذه الدراسة بنتائج أهمها :
• استطاع الرضي أن يعطي صورة دقيقية لأهمية القرائن ودورها في السياق اللغوي .
• تسعى نظرية العامل إلى ربط أجزاء التركيب بعضها ببعض ؛ وصولا إلى تماسك النص بأكمله تماسكا دلاليا .
• عناية الرضي بإبراز دلالات الوظيفة النحوية باختلاف الأوضاع التركيبية التي ترد فيها كل دلالة ، وتباين المقامات التي تكون محكا يختبر به دلالة التركيب .
فعند تحديد دلالة التركيب يستلزم فحص كلمات المقال وملاحظة ملاءمتها لإيحاءات المقام ؛ ليتم تحديد قصد المتكلم ، وتعيين مراده من إفادة مخاطبة ، وهذا يحصل من خلال التركيب الذي صاغ المقام لغته وركبها مقتضى الحال بأصواتها ووظائفها وبنيتها ، وما تنطوي عليه من نير وتنغيم ، وما يحفل به من ظواهر نحوية متنوعة كالتقديم أو التأخير، والتعريف أو التنكير ، والنفي أو الإثبات ، والحذف أو الإضمار أو التكرير .. إلخ ، وهذا من شأنه يقود إلى الدولة التي يحملها السياق اللغوي من عموم أو خصوص ، أو تعظيم أو تحقیر ، أو استغراق للجنس ... إلى غير ذلك من الطاقات التعبيرية التي تتمتع بها اللغة ، وما تمتلكه من قدرات مختزنة في عقول متكلميها ، كل ذلك مع مراعاة قاعدة ( لكل مقام مقال ).
وقد خرجت هذه الدراسة بنتائج أهمها :
• استطاع الرضي أن يعطي صورة دقيقية لأهمية القرائن ودورها في السياق اللغوي .
• تسعى نظرية العامل إلى ربط أجزاء التركيب بعضها ببعض ؛ وصولا إلى تماسك النص بأكمله تماسكا دلاليا .
• عناية الرضي بإبراز دلالات الوظيفة النحوية باختلاف الأوضاع التركيبية التي ترد فيها كل دلالة ، وتباين المقامات التي تكون محكا يختبر به دلالة التركيب .
Category
Theses and Dissertations