الحديث عن الرموز الدينية في شعر السياب يضطرنا للتحدث عن المنابع والموارد التي استلهم منها الشهر العربي الحديث موضوعاته ورموزه وقضاياه بما في ذلك الأساطير العربية والعالمية والإشارات الدينية أيا كان مصدرها والمعتقدات كيفما كان توجهاتها.
لا أحد يشك في أن الشعر العربي خاصة الحديث منه قد غرف ن الموروث الثقافي سواء العربي منه أو العالمي ووظفة بطريقة فنية بهدف ايصال الرسالة التي ينهض بها وتبليغ المضمون التي ينطوي علية. ولا يكاد ديوان من الشهر الحديث يخلو من الاشارات والرموز الدينية والأسطورية التي يتم اقتباسها لبث مضامين معاصرة من خلالها.