Document
السماع والقياس في شرح المفصل لابن يعيش : دراسة تأصيلية.
Gregorian
2010
Language
Arabic
Subject
English abstract
This study discusses the traditional syntax through receiving sama') and analogy (giyas) in explaining Al Mufassal by Ibn Ya'ish. It shows the important role that these two aspects played in standardizing the rules and structure of Arabic grammar, and their role in enriching the language through semantics by increasing the vocabulary, supported by of a variety of quotations as evidence, The importance of the study is that it focuses on the interpreter's sources of receiving and his method of using a variety of proofs to support his views on the correct grammar usage. Through this, the study shows that Ibn Ya'ish was not a reformer but mostly a follower of other grammarians. Yet, he had an independent attitude in choosing his grammatical structures and guided his students toward them. Although he acknowledged many of Sibawayh's views, he also had his disagreements with him, which reflects his independent attitude. The research found that Ibn Ya'ish had a great respect for the sources of receiving, and he had played a great role in stabilizing the syntactic structures in accordance with the way they were used by traditional Arabs; he said that no alteration can be done without solid reference to traditional syntactic structures. As for analogy, Ibn Ya'ish had great respect for it and considered it a pillar of grammar roots because it enriches the language and helps its development. The study discusses his position in relation to different and contradictory grammar indications, and explains his method of determining the more acceptable ones.ibn Ya'ish was faced by a huge amount of controversy among proofs and had to choose the more acceptable ones. The study demonstrates the effect of logic and philosophy on the methodology of Ibn Ya'ish. This is shown through his views and comments; he justifies his criticisms of some views in a logical manner, like, for example, building a justification on the frequency of usage. His views on diminution, elimination, syntax rules, among other views, show his logical inclination and reliance on disputation in order to reach a proof; an example of this is his use of Allal al-thawani wa al-thawalith).
Finally, the study was concluded with the most important findings that the researcher reached through
Discussing Ibn Ya'ish's attitude toward receiving and analogy, and the controversy of grammar indications.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
تناولت الدراسة موضوع السماع والقياس في شرح المفصل لابن يعيش، وقد أظهرت أهميتهما في تقعيد النحو العربي، وبيان دورهما في إثراء اللغة ليس من جهة زيادة عدد المفردات، بل إن تعدد الروايات الشاهد الواحد قد يكون فيه ثراء للغة من ناحية المعني.
وقد جاءت أهمية هذه الدراسة من خلال إبراز موقف الشارح من مصادر السماع، وطريقة احتجاجه بالشواهد النحوية على اختلاف أنواعها. فمن خلال ذلك بينت الدراسة أن أين يعيش النحوي لم يكن مجددا في النحو،بل كان تابعة لغيره في كثير من الأراء النحوية، غير أنه كان يتمتع بشخصية نحوية مستقلة في توجيهه لبعض آراء النحاة فعلى الرغم من تأييده لسيبويه في كثير من المسائل إلا أنا وجدنا عنده اعتراضات على آرائه ووجدنا عنده احتراما شديدا لمصادر السماع،وتقديرا لدوره في تأصيل النحو وأن يكون على سمت العرب وطرق كلامهم حتى قال :"لا يدفع المسموع وما عليه إلا بدليل". . أما القياس فقد كان معتدأ به اعتدادا كبيرة، وأنه ركن ركين من أصول النحو، لما له من دور كبير في ثراء اللغة وتطورها .وقد ناقشت الدراسة موقفه من تعارض أدلة النحو وطريقته في الترجيح بين الأدلة المتعارضة، إذ مارس أبن يعيش تعارض الأدلة بصورة عملية كبيرة.
وتبرز الدراسة أثر المنطق والفلسفة في توجيهات ابن يعيش النحوية، وعمله بمنهجه من خلال ما قدمه من آراء وتعليلات،فهو يعترض على بعض الآراء النحوية ويفندها بأسلوب منطقي، فالتعليل المبني على علة كثرة الاستعمال والتخفيف والحذف وقوانين التركيب وغيرها من العلل، ما هي إلا مظاهر التأثره بعلم الكلام والمنطق.ومن أبرز مظاهر تأثره بالمنهج الكلامي طرق القياس المطبوعة بعلم الجدل النحوي فالعلل الثواني والثالث علامات دالة طابع الجدل في قياسه وتعليله.
وأخيرا نختمت الرسالة بأهم النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال مناقشته لموقف أبن يعيش من السماع والقياس وتعارض أدلة النحو.
وقد جاءت أهمية هذه الدراسة من خلال إبراز موقف الشارح من مصادر السماع، وطريقة احتجاجه بالشواهد النحوية على اختلاف أنواعها. فمن خلال ذلك بينت الدراسة أن أين يعيش النحوي لم يكن مجددا في النحو،بل كان تابعة لغيره في كثير من الأراء النحوية، غير أنه كان يتمتع بشخصية نحوية مستقلة في توجيهه لبعض آراء النحاة فعلى الرغم من تأييده لسيبويه في كثير من المسائل إلا أنا وجدنا عنده اعتراضات على آرائه ووجدنا عنده احتراما شديدا لمصادر السماع،وتقديرا لدوره في تأصيل النحو وأن يكون على سمت العرب وطرق كلامهم حتى قال :"لا يدفع المسموع وما عليه إلا بدليل". . أما القياس فقد كان معتدأ به اعتدادا كبيرة، وأنه ركن ركين من أصول النحو، لما له من دور كبير في ثراء اللغة وتطورها .وقد ناقشت الدراسة موقفه من تعارض أدلة النحو وطريقته في الترجيح بين الأدلة المتعارضة، إذ مارس أبن يعيش تعارض الأدلة بصورة عملية كبيرة.
وتبرز الدراسة أثر المنطق والفلسفة في توجيهات ابن يعيش النحوية، وعمله بمنهجه من خلال ما قدمه من آراء وتعليلات،فهو يعترض على بعض الآراء النحوية ويفندها بأسلوب منطقي، فالتعليل المبني على علة كثرة الاستعمال والتخفيف والحذف وقوانين التركيب وغيرها من العلل، ما هي إلا مظاهر التأثره بعلم الكلام والمنطق.ومن أبرز مظاهر تأثره بالمنهج الكلامي طرق القياس المطبوعة بعلم الجدل النحوي فالعلل الثواني والثالث علامات دالة طابع الجدل في قياسه وتعليله.
وأخيرا نختمت الرسالة بأهم النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال مناقشته لموقف أبن يعيش من السماع والقياس وتعارض أدلة النحو.
Category
Theses and Dissertations