Document
الطريق المستقيم و الأمة الوسط في القرآن الكريم : المفهوم و التجربة التاريخية
Publisher
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
Gregorian
2009
Language
Arabic
Subject
Member of
Resource URL
Citation
السيد، رضوان (2009) الطريق المستقيم و الأمة الوسط في القرآن الكريم : المفهوم و التجربة التاريخية ، (27)، 1-9. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2009/027/pdf/03.pdf
Arabic abstract
ظلت ثلاثة مفردات تعبر عن النهج والمنهج هي الأكثر ورود في القرآن الكريم: السبيل والطريق والصراط. أما بالنسبة للمفرد الأول - أي السبيل وهو الأكثر ورودا بإطلاق. فهناك: سبيل الله، وسواء السبيل. وهذان التعبيران يردان بنسبة 90%، والمخالف أو المناقض هو الشبل أو السبيل المقترن بوصف سبيلي مثل سبيل المجرمين (الأنعام: 55) أو سبيل الذين لا يعلمون (یونس:89). أما النهج السليم - إلى جانب سبيل الله أو سواء السبيل- فقد يكون (السبيل) بلام العهد (الزخرف:37) أو قصد السبيل (النحل: 9). أما مفرد (الصراط) فيرد دائما تقريبا بمعنى سبيل الله أو سواء السبيل؛ ولذلك فإن المفسرين ذهبوا إلى أن (الصراط) خا بسبيل النجاة أو طريق الجنة والنعيم. ويحتمل (الطريق) الأمرين، أمر الهلاك وأمر النجاة؛ ولذلك يقترن الإيجابي منه بالمستقيم أو يجري التعبير عنه بالطريقة: (وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا) (الجن: 16) - فإذا جرى الابتعاد عن الطريق والطريقة يقال: طرائق أو (طرائق قددا) (الجن:11). وهناك وصف فريد للطريقة هو الطريقة المثلى (طه:63). وبذلك يمكن إيجاز مسألة المنهج السليم في القرآن بالسبيل والطريقة والصراط. مع ما يمكن أن يلتحق بها من أوصافي إيجابية غالبا مثل الطريق المستقيم، وسبيل الله، وسواء السبيل، والصراط المستقيم.
Category
Journal articles