جاءت هذه الدراسةُ الموسومةُ بـ(أثر اختلاف التوجيه الإعرابي في المعنى دراسةً تطبيقيةً في سورِ الطواسين (الشعراء-النمل-القصص)على روايةِ حفصٍ عن عاصمٍ . مشتملةً على مقدمةٍ و تمهيدٍ و ثلاثةِ فصولٍ و خاتمةٍ. أما المقدمةُ فقد تضمنت المسوغاتِ العلميةَ لاختيارِ هذا الموضوعِ، و الأهدافَ التي تسعى الدراسةُ إلى تحقيقها، و المنهج الذي اتكأت الدراسة عليه. بعد المقدمةِ جاء التمهيدُ وقد تضمن التعريفَ الموجزَ بسور (الطواسين ) الشعراء، النمل، والقصص، و فضل هذه السور . أما الفصلُ الأولُ :فإنه تناولَ سورةَ الشعراءِ و قد جاءت في خمسةِ مباحثَ. فيما تناولَ الفصلُ الثاني سورةَ النملِ و قد جاءت في خمسةِ مباحثَ، فيما تناولَ الفصلُ الثالثُ سورةَ القصصِ و قد جاءت في أربعةِ مباحثَ .وقد كان المنهج في هذه المباحث ذكر الآية ثم تحديدَ موضعِ الشاهدِ فيها، وذكر ما فيها من أوجه إعرابية و ربطِ تلك الأوجهِ بالدلالةِ ، وذكر آراء المفسرين ثم النظر في تلك الأوجه الإعرابية و معانيها الدلالية، ثم يأتي في مرحلة لاحقةٍ ترجيحُ الوجهِ الأقوى و الأظهرِ في الإعرابِ، بعد الفصولِ الثلاثةِ تأتي الخاتمةُ و قد تضمنت حصرَ الأوجهِ الإعرابيةِ في كلِ مبحثٍ على حدةٍ، عقب ذلك تبعتها عمليةإحصاء لهذا الحصرِ؛ وذلك من خلالِ رسمٍ بيانيٍّ موضحٍ في الخاتمةِ، و قد تضمنت الخاتمةُ كذلك النتائجَ التي استطاعَ الباحثُ التوصلَ إليها.