Document
دور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع مشكلة العنف ضد الأطفال : دراسة ميدانية مطبقة على القطاع الصحي الحكومي في سلطنة ُعمان.
Source
رسالة ماجستير
Other titles
The role of social worker in dealing with violence against children
Country
عمان.
City
مسقط
Publisher
جامعة السلطان قابوس.
Gregorian
2023
Language
Arabic
Thesis Type
رسالة ماجستير
English abstract
This study aimed to identify the role of the social worker in dealing with the problem of violence against children in the health sector, by defining the roles and tasks that the social worker performs in health institutions while dealing with the problem of violence against children in the health sector. It's crucial to identify the characteristics of violated children who are followed up in the health sector also to identifying the obstacles facing the social worker in health institutions while performing his role in dealing with the problem of violence against children, in addition to defining the mechanism of communication and coordination between the social worker and the medical staff while following up on the problems of abused children in the health institutions. The study relied on the descriptive method, and data was collected using the questionnaire tool, which was applied to (84) social workers or those who perform the work of the social worker, through a comprehensive survey.
The results of the study showed that the most common type of violence practiced on children is neglect with a rate of (47.6%). Whereas the results also showed where most child abuse takes place is at home with a rate of (71.4 %). There is a connection between the relationship of the person who commits violence to the child and the places where violence against the child usually occurs. The results showed that the response of social workers about their role in dealing with abused children is very high. While the results showed that there are obstacles facing social workers in the health sector, as it indicated that there is a shortage in the number of social workers working in the health sector, where the number of social workers working in the health sector is (92). The study also showed that the lack of cooperation of the family of the abused child regarding the identity of the person practicing it because of the fear of being subjected to legal accountability is one of the obstacles. The study presented a set of recommendations: increasing the number of social workers in health institutions, enrolling social workers in courses that increase their experience in the medical field, increasing workshops and training seminars for social workers in the field of child health and child rights, providing material resources for social workers to be able to practice social service activities in health institutions and outside the institution.
Origin
جامعة السلطان قابوس
Arabic abstract
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على دور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع مشكلة العنف ضد الأطفال في القطاع الصحي، وذلك من خلال تحديد الأدوار والمهام التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي في المؤسسات الصحية أثناء تعامله مع مشكلة العنف ضد الأطفال في القطاع الصحي، وهدفت كذلك إلى معرفة خصائص الأطفال المعلقين الذين تتم متابعتهم في المؤسسات الصحية بالقطاع الصحي الحكومي، بالإضافة إلى التعرف على المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في المؤسسات الصحية أثناء قيامه بدوره في التعامل مع مشكلة العنف ضد الأطفال، إضافة إلى تحديد آلية التواصل والتنسيق بين الأخصائي الاجتماعي والكادر الطبي أثناء متابعة مشكلات الأطفال المعلقين في المؤسسات الصحية. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، ولقد جمعت البيانات باستخدام أداة الاستبانة، التي طبقت على (٨٤) اخصائياً اجتماعياً أو من يقوم بأعمال الأخصائي الاجتماعي، عن طريق المسح الشامل.
وأظهرت نتائج الدراسة أن أكثر أنواع العنف ممارسة ضد الأطفال هو الإهمال بنسبة (٤٧،٦٪)، وأوضحت النتائج أن المنزل احتل الترتيب الأول بوصفه أكثر مكان يمارس فيه العنف ضد الأطفال بنسبة (٧١٠٤) كذلك أشارت الدراسة إلى وجود علاقة بين صلة قرابة الشخص الممارس للعنف ضد الطفل وأماكن حدوث العنف ضد الطفل عادة، وبينت النتائج أن استجابة الأخصائيين الاجتماعيين حول دورهم في التعامل مع الأطفال المعلقين عالية جدا، بينما أوضحت النتائج أن قلة عدد الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في المؤسسات الصحية هو أحد المعوقات التي تعيق أداء الأخصائيين الاجتماعيين لأدوارهم، حيث يبلغ عدد الاخصائيين الاجتماعيين العاملين في المؤسسات الصحية (۹۲)، كما أوضحت الدراسة أن عدم تعاون أسرة الطفل المعنف تجاه هوية الشخص الممارس بسبب الخوف من التعرض للمسائلة القانونية بعد أحد المعوقات.
وقدمت الدراسة مجموعة من المقترحات، أهمها زيادة عدد الأخصائيين الاجتماعيين في المؤسسات الصحية. وإلحاق الأخصائيين الاجتماعيين بدورات تزيد من خبرتهم في المجال الطبي، وزيادة ورش العمل والحلقات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين في مجال صحة الطفل وحقوق الطفل، بالإضافة إلى توفير الموارد المادية للأخصائيين الاجتماعيين ليتمكنوا من ممارسة أنشطة الخدمة الاجتماعية داخل المؤسسات الصحية وخارجها.
وأظهرت نتائج الدراسة أن أكثر أنواع العنف ممارسة ضد الأطفال هو الإهمال بنسبة (٤٧،٦٪)، وأوضحت النتائج أن المنزل احتل الترتيب الأول بوصفه أكثر مكان يمارس فيه العنف ضد الأطفال بنسبة (٧١٠٤) كذلك أشارت الدراسة إلى وجود علاقة بين صلة قرابة الشخص الممارس للعنف ضد الطفل وأماكن حدوث العنف ضد الطفل عادة، وبينت النتائج أن استجابة الأخصائيين الاجتماعيين حول دورهم في التعامل مع الأطفال المعلقين عالية جدا، بينما أوضحت النتائج أن قلة عدد الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في المؤسسات الصحية هو أحد المعوقات التي تعيق أداء الأخصائيين الاجتماعيين لأدوارهم، حيث يبلغ عدد الاخصائيين الاجتماعيين العاملين في المؤسسات الصحية (۹۲)، كما أوضحت الدراسة أن عدم تعاون أسرة الطفل المعنف تجاه هوية الشخص الممارس بسبب الخوف من التعرض للمسائلة القانونية بعد أحد المعوقات.
وقدمت الدراسة مجموعة من المقترحات، أهمها زيادة عدد الأخصائيين الاجتماعيين في المؤسسات الصحية. وإلحاق الأخصائيين الاجتماعيين بدورات تزيد من خبرتهم في المجال الطبي، وزيادة ورش العمل والحلقات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين في مجال صحة الطفل وحقوق الطفل، بالإضافة إلى توفير الموارد المادية للأخصائيين الاجتماعيين ليتمكنوا من ممارسة أنشطة الخدمة الاجتماعية داخل المؤسسات الصحية وخارجها.
Category
Theses and Dissertations