Document
حركات المعارضة في العراق في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان وموقفه منها، 65 هـ/ 684م- 86 هـ/ 705 م.
Publisher
جامعة السلطان قابوس
Gregorian
2014
Language
Arabic
Subject
English abstract
This study dealt with the most important opposition movements which emerged in Iraq during reign of The Umayyad Caliph Abdul Malik bin Marwan (65 AH / 684 AD -86 AH / 705 AD), and looked into the reasons behind these movements, their development and impact on the Umayyad dynasty. It shed light on the policy that Umayyad caliphate had adopted to deal with such movements. The researcher followed the historical method based on description, analysis and comparison of the relevant historical narratives, trying to reconcile them relying on the most important historical sources in addition to some modern works.
The study was divided into introduction, four chapters and a conclusion. The introduction discussed the political situation in the Umayyad state since its inception until reign of the Caliph Abdul Malik bin Marwan in 65 AH / 684 AD. The first chapter focused on the Shiite opposition and Mukhtar bin Abu Obaid Al-Thaqafi movement (66 AH / 685 AD-67 AH / 686 AD). The second chapter talked about the Kharijites movements (Azariqah, Njaddat, and Suphriya), while the third chapter focused on Ibadi movement and it's stand from Umayyads. The fourth chapter dealt with the political movements in that period including the movement of Abdul Rahman ibn Muhammad Al-Ash'ath; Zafer bin AL-Harith movement, Abdullah al Jaarood movement, Zinj movement, and Al-Mutrif Ibn Al-Mughira movement, respectively.
The study showed that in the era of Umayyad Caliph Abdul Malik bin Marwan, there were two main types of opposition: the first is the politico - religious opposition movements, and the second was the purely political opposition movement. The study revealed the difference in the issue of succession, the eligibility of ruling, the policy of some Umayyad's governors, in addition to the instability of political and economic situation which were the most important reasons behind the opposition movements. The study has illustrated the policy of (flexibility and intensity) followed by Caliph Abdul Malik bin Marwan which helped him to eliminate the opposition movements. The study showed that the negligence of the organizational side of the movements, the opportunism of some of its leaders and the failure to reach unity among these leaders were the main reasons behind the failure of these movements.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
تتناول هذه الدراسة التعريف بأهم حركات المعارضة التي قامت في العراق زمن الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان (65ه/684م -۸۹هه ۷۰م)، والبحث في أسباب قيام هذه الحركات وتطورها ومدى تأثيرها على الدولة الأموية ، وتسليط الضوء على سياسة الخلافة الأموية في التعامل مع هذه الحركات. وقد اتبعت الباحثة المنهج التاريخي القائم على الوصف والتحليل والمقارنة بين الروايات التاريخية ذات الصلة بالموضوع، ونقد تلك الروايات ومحاولة التوفيق بينها اعتمادا على أهم المصادر التاريخية وبعض من المراجع الحديثة
قسمت الدراسة إلى تمهيد وأربعة فصول وخاتمة تناول التمهيد نبذة عن الأوضاع السياسية في الدولة الأموية منذ قيامها حتى تولي عبدالملك بن مروان الخلافة سنة 65ه/184م، وركز الفصل الأول على المعارضة الشيعية وحركة المختار بن ابي عبيد الثقفي (16ه/185م -17ه/686م)، وخصص الفصل الثاني للحديث عن حركات الخوارج (أزارقة ونجدات وصفرية)، في حين ركز الفصل الثالث الحديث عن فرقة الأباضية وموقفها من الأمويين، أما الفصل الرابع تناول الحديث عن الحركات السياسية في تلك الفترة وتشمل حركة عبدالرحمن بن محمد الأشعث، وحركة زفر بن الحارث، وحركة عبدالله الجارود، وحركة الزنج، وحركة المطرف بن المغيرة بن شعبة
خلصت الدراسة إلى نتائج أهمها: ظهور حركات سياسية دينية وحركات سياسية معارضة للخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وكشفت الدراسة أن الاختلاف حول مسألة الخلافة وأحقية الحكم، وسياسة بعض الولاة الأمويين بالإضافة إلى اضطراب الأوضاع السياسية والاقتصادية كانت من أهم أسباب قيام حركات المعارضة، كما وضحت الدراسة أن سياسة اللين و الشدة التي اتبعها الخليفة عبدالملك بن مروان ساعدته في القضاء على حركات المعارضة، وبينت الدراسة أن إهمال الجانب التنظيمي للحركات وانتهازية بعض قيادتها وعدم قیام وحدة بين زعمائها كان من أهم أسباب فشل هذه الحركات.
قسمت الدراسة إلى تمهيد وأربعة فصول وخاتمة تناول التمهيد نبذة عن الأوضاع السياسية في الدولة الأموية منذ قيامها حتى تولي عبدالملك بن مروان الخلافة سنة 65ه/184م، وركز الفصل الأول على المعارضة الشيعية وحركة المختار بن ابي عبيد الثقفي (16ه/185م -17ه/686م)، وخصص الفصل الثاني للحديث عن حركات الخوارج (أزارقة ونجدات وصفرية)، في حين ركز الفصل الثالث الحديث عن فرقة الأباضية وموقفها من الأمويين، أما الفصل الرابع تناول الحديث عن الحركات السياسية في تلك الفترة وتشمل حركة عبدالرحمن بن محمد الأشعث، وحركة زفر بن الحارث، وحركة عبدالله الجارود، وحركة الزنج، وحركة المطرف بن المغيرة بن شعبة
خلصت الدراسة إلى نتائج أهمها: ظهور حركات سياسية دينية وحركات سياسية معارضة للخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وكشفت الدراسة أن الاختلاف حول مسألة الخلافة وأحقية الحكم، وسياسة بعض الولاة الأمويين بالإضافة إلى اضطراب الأوضاع السياسية والاقتصادية كانت من أهم أسباب قيام حركات المعارضة، كما وضحت الدراسة أن سياسة اللين و الشدة التي اتبعها الخليفة عبدالملك بن مروان ساعدته في القضاء على حركات المعارضة، وبينت الدراسة أن إهمال الجانب التنظيمي للحركات وانتهازية بعض قيادتها وعدم قیام وحدة بين زعمائها كان من أهم أسباب فشل هذه الحركات.
Category
Theses and Dissertations