تتناول هذه الرسالة هذا الموضوع في أربعة فصول إضافة إلى مقدمة وخاتمة :
أما المقدمة فقد اشتملت على الأسباب التي دفعت الباحث لاختيار هذا الموضوع كان منها عدم تناول أي من الباحثين أو الدارسين كتاب جمهرة اللغة من الجانب التطبيقي حسب علم الباحث. واشتملت المقدمة أيضا المنهج الذي اتبعه الباحث في هذه الدراسة . أما بالنسبة للفصل الأول والذي كان بعنوان کتاب جمهرة اللغة ، فقد اشتمل على ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : وقد توجهت الدراسة فيه إلى البحث عن أسباب تألیف جمهرة اللغة.
المبحث الثاني : وقد توجهت الدراسة فيه إلى البحث عن الأسس العامة لمنهج ابن دريد في ترتيب المادة ، وقد انتهى الباحث فيه إلى أن ابن دريد قد أخذ قليلا من منهج الخليل بن أحمد كما أنه قد عارضه في بعض منهجه ، وقد توفرت عدة أسباب ش جعت ابن دريد الاختيار من منهج الخليل .
المبحث الثالث : وقد توجهت الدراسة فيه إلى بحث آراء العلماء في جمهرة اللغة ، ولم يكتف الباحث بالمقدمات التي أوردها الطاعنون أو المؤيدين في مقدمات مؤلفاتهم ، بل اعتمد على متون معاجمهم (مؤلفاتهم) وقد خرجت الدراسة في هذا المبحث إلى أن جمهرة اللغة له منزلته بين من أيده ومن طعنه .
أما الفصل الثاني : والذي كان بعنوان أسس الجمع في جمهرة اللغة ، اشتمل على مبحثين:
المبحث الأول : مفهوم الجمع في النظرية المعجمية ، ويعد هذا المبحث الجانب النظري في هذا الفصل ، وقد تناول الباحث في هذا المبحث التعريف بعناصر النص المعجمي في مستوى الجمع .
المبحث الثاني : وقد كان بمثابة الجانب التطبيقي لأسس النص المعجمي على مستوى الجمع.
أما الفصل الثالث: فقد كان بعنوان أسس الوضع في جمهرة اللغة وقد اشتمل على مبحثين :
المبحث الأول : وكان بعنوان مفهوم الوضع في النظرية المعجمية ، وقد تناول فيه الباحث بالتعريف أركان وأسس النص المعجمي على مستوى الوضع.
أما المبحث الثاني فقد كان بمثابة الجانب التطبيقي لأسس النص المعجمي على مستوى الوضع.
أما الفصل الرابع: وقد كان بعنوان اللهجات واللغات المعتمدة في جمهرة اللغة وأسس النص المعجمي، وقد اشتمل هذا الفصل على مبحثين:
المبحث الأول :وقد كان بعنوان اللهجات وأسس النص المغجمي ، فقد تتبع الباحث فيه ، اللهجات في مستوى الجمع والوضع.
المبحث الثاني : وقد كان بعنوان اللغات وأسس النص المغمى ، وقد تتبع الباحث فيه اللغات في مستوى الوضع
الخاتمة وقد تضمنت النتائج التي استطاع الباحث أن يصل إليها من خ لال هذه الدراسة ، نذكر منها على سبيل المثال:
- إن التكرار في جمهرة اللغة كان أكثر أسباب عدم الاعتماد على منهج معين في ترتيب المداخل المركبة، والمداخل المعقدة
- استطاع ابن دريد في ذلك العصر أن يجد بعض الأسس المعجمية ، التي سارت عليها المعاجم الغربية في العصر الحديث.
- كشفت هذه الدراسة أهمية التطبيق في الغربية أكثر من التنظير لا للناحية التطبيقية من دور في تقريب النواحي النظرية، وتأصيلها، وفي العربية الكثير من النظريات التي تحتاج إلى تأصيل ، وهذا بطبيعته يتيح الفرصة لدراسات أخرى لباحثين آخرين.