أثيرت قبل فترة قضية وجود قوالب مناسبة لكتابة الأصوات الأعجمية ضمن النصوص العربية. تعجبت من الجهل للحل اليسير في هذا الشأن. إن المشكلة التي يتحدثون عنها وخاض غمارها علماء اللغة وآخرون غيرهم صغارا وكبارا، هي نتيجة للإقتحام والتدفق العارم للمفردات والأصوات الأعجمية في اللغة العربية المعاصرة كلاما وكتابة. ألم يخطر ببال أحد أن المشكلة هي تلك المشكلة نفسها التي سبق أن حلها قبل قرون إخوانكم المتكلمون بلغات مثل الفارسي والأوردو والتركية ( غير الكمالية) وأخرى كثيرةمثلها التي مازالت تكتب بالخط العربي...