بعد (المملكة السوداء 1972) مجموعته القصصية الاولى التي شكلت اضافة مهمة للسرد العربي الحديث, كان الكاتب يبحث عن معالم مدينته في محاولة لاكتشافها ورسم صورة تفصيلية عنها, وهو المحور الذي استندت عليه مجموعته الثانية (في درجة 45 مئوي 1978) لقد قاد هذا الى اكتشاف المدينة في (بصرياثا 1993) كتابه الثالث الذي شكل خلفية, واقعية لقصصه بموضوعاتها ومضامينها واحداثها غلى بصرياثا قادتني قدماي, لاقابل مواطنها الابدي والشرفي محمد خضير.