الملخص: الهدف: دراسة و تحليل نوع المرضى الذين راجعوا قسم العيادة الخارجية خلال موسم الحج لسنة ١٤٢٣ للهجرة فيما يتعلق بالجنس، الجنسية، والخدمات المقدمة، والأكثر أهمية من ذلك نزعة الأمراض ونوع العلاج. الطريقة: أجريت هذه الدراسة الوصفية في قسم العيادة الخارجية في مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة خلال فترة الحج البالغة ١٥ يوما، أي من ١-١٥/ ١٢/ ١٤٢٣ للهجرة الموافق من ٢-١٦/ ٢ /٢٠٠٣ .كل المرضى الذين قدموا إلى العيادة الخارجية سواء كانوا من الحجاج أو من غيرهم والذين سجلوا في تلك العيادة شكلوا مادة هذا البحث. سجلنا المتغيرات المتعلقة بالعمر والجنس والجنسية والعيادة التي تم زيارتها والتشخيص والعلاج في الاستمارة الزرقاء -القياسية- اهزة من قبل وزارة الصحة سنويا واصصة فقط لأقسام العيادة الخارجية في مواسم الحج. النتائج: أظهرت النتائج أن ٣٨٧٦ مريضا زاروا المستشفى وأن ٣٨٥٦ سجلوا في العيادة الخارجية. من هؤلاء المسجلين، ١٢٨٢) ٣٣ (٪كانوا من الحجاج، منهم ٨٧٣) ٢٢ (٪من الذكور. معظم المرضى الحجاج من غير السعوديين (٣٠٫٨ .(٪والغالبية من دول الشرق الأوسط -٣٨٤) ٢٦٫١ .(٪كان مدى العمر الأكثر انتشارا (٢٤٠ مريضا - ٢٢ (٪بين ٥١-٦٠ سنة. حصلت العيادة الخارجية للأمراض الباطنية على أكبر عدد من المرضى (١٦٧٥مريضا - ٤٣٫٤ ، (٪بينما كانت حالات الجهاز التنفسي الأكثر انتشارا (١٥٨٢ -٤١.(٪ العلاج بدواء واحد كان الأكثر شيوعا (٣٦٤٤ -٩٤٫٥ .(٪الخلاصة: كانت غالبية المرضى الذين زاروا العيادة الخارجية من غير الحجاج، وليس غريبا أن نسبة المراجعين السعوديين إلى غيرهم ٨:١ .الأمراض التنفسية كانت الأكثر انتشارا من غيرها. الأدوية الأكثر وصفا هي المضادات الحيوية . فقط ٥٫٥٪ من المرضى استخدموا أكثر من دواء. لهذا السبب نوصي أن تكون الخدمات في موسم الحج مخصصة للحجاج فقط، أما غيرهم من السعوديين أو غير الحجاج فالأفضل مراجعة المراكز الصحية الأولية لعلاج الحالات الخفيفة. هذا سيساعد من وجهة نظرنا إلى التخفيف عن كاهل المستشفيات الكبيرة التي تقدم الخدمات على مدار الساعة وهذا ما سينعكس إيجابا على كفاءتها في تقديم الرعاية المطلوبة.