Document
رداء الديك لأحمد الوهيبي : تصالح الكتابة والحياة.
Publisher
مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان.
Gregorian
2020-01
Language
Arabic
Member of
Resource URL
Arabic abstract
ترتسم معالم شعرية مختلفة في مجموعة "رداء الديك" لأحمد الوهيبي الصادر عن منشورات مجلة نزوى (الإصدار الثالث والأربعون)، قوامها التعدد، والانفتاح، والتلقائية في تعاملها مع اللغة، والذاكرة، والحياة؛ ذاك أنها تتنفس، بدون أقنعة، أهوية المعيش، وتعبر عن مكنونات الذات الباثة للخطاب بصفاء مدهش، يعيد للأشياء العابرة، والأحاسيس المتحولة اعتبارها المنسي، فترتبط الكتابة، استنادا إلى هاته الرؤية؛ بتنقلاته، وارتحالاته بين الأمكنة، وأسرارها، وعوالمها الأليفة، والغريبة بالنسبة للذات، معا.
وتمثل مقولة العنونة "رداء الديك" استعارة مكثفة، تكاد تلف شتى المعاني في حُضنها الشاسع، فالديك، الطائر الجميل، بردائه الملون، ودلالته الرمزية المعروفة؛ وارتباطه بالبراري، والأوقات المشحونة بالقدسية، ونهايته الدرامية ذبيحا، كلها محيلات دلالية تجعل حضوره في النصوص، بوصفه كائنا محبوبا، باذخا ووازنا، خاصة عندما يرتبط بالحقل الدلالي النصي؛ ويتصل بما توحي به المناصات المصاحبة: (بيت أمية بن أبي الصلت، وقولة شهاب الدين النويري) التي تستلهم التعارض الصارخ بين الديك والغراب على مستوى الإحالات الثقافية والمرجعية، وعلى مستوى الدلالات التي يحملها مشهد كل منهما في المتخيل الجمعي، فضلا عن كون المتن الشعري حافلا بمعجم الطيور، وأصنافها، ومدلولاتها الثقافية، وتمثيلاتها لدى الإنسان.
وتمثل مقولة العنونة "رداء الديك" استعارة مكثفة، تكاد تلف شتى المعاني في حُضنها الشاسع، فالديك، الطائر الجميل، بردائه الملون، ودلالته الرمزية المعروفة؛ وارتباطه بالبراري، والأوقات المشحونة بالقدسية، ونهايته الدرامية ذبيحا، كلها محيلات دلالية تجعل حضوره في النصوص، بوصفه كائنا محبوبا، باذخا ووازنا، خاصة عندما يرتبط بالحقل الدلالي النصي؛ ويتصل بما توحي به المناصات المصاحبة: (بيت أمية بن أبي الصلت، وقولة شهاب الدين النويري) التي تستلهم التعارض الصارخ بين الديك والغراب على مستوى الإحالات الثقافية والمرجعية، وعلى مستوى الدلالات التي يحملها مشهد كل منهما في المتخيل الجمعي، فضلا عن كون المتن الشعري حافلا بمعجم الطيور، وأصنافها، ومدلولاتها الثقافية، وتمثيلاتها لدى الإنسان.
Category
Journal articles