بــات العــالم كالقرية الصغيرة بســبب وجود شــبكات الإنترنيــت ومواقع التواصل الاجتماعــي المختلفة ومع تنوع برامجها ووســائلها وسهولة استخدامها وقلة تكلفتها والتعلق بها والجلوس أمامها ســاعات طويلة مما أثر سلباً على حياة الأفــراد بمختلــف أعمارهــم وخاصة الناشــئة من هم في أعمار المراهقة. وتعد شبكات التواصل الأجتامعي من وسائل الأتصال الأكثر انتشــاراً والأكثر إثارة وتأثيراً خصوصا بين فئــات المراهقين في ظــل القرية الكونيــة المفتوحة، ويؤكد الخبراء أن شــبكات التواصل الأجتماعي الألكترونية تعد الأسرع من بين وســائل الشــبكة العنكبوتية في استقطاب ملايين الأعضاء والمســتخدمنين وبطبيعة الحال ان جلوس المراهقين امام تلك المواقع ســاعات طويلة يؤثر ســلباً على حياتهم مــن خلال التأثير على الأفكار وعلى المشــاعر، ثم على الســلوك.ولما كان استخدام مواقع التواصل الأجتماعي سلاحا ذو حدين: الأول إيجابي يعمل على التقارب الثقافي والأجتماعــي وتبــادل الأفــكار والأراء، والثــاني يتضمــن مخاطر متعددة في المجالأت السياسية والثقافية والأجتماعية والتعليميــة تؤدي إلى تهديد قيــم المجتمع وأعرافه وزعزعة اســتقراره ومن هنا تســتمد الدراســة أهميتهــا من خلال أهمية تحديد دور مواقع التواصل الأجتماعي في التأثيرات الأمنية الفكرية على المراهقين.