Document

تحلیل النصوص المفهوم و الضوابط

Publisher
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
Gregorian
2005
Language
Arabic
Subject
Member of
Citation
كنوان، حسين(2005). تحلیل النصوص المفهوم والضوابط. مجلة التفاهم،(11)،1-12.استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2005/011/pdf/08.pdf
Arabic abstract
إن أدوات التعامل مع النص العربي لم تعد توظف بالكیف الصحیح، والقدر المطلوب منذ زمان، فقد استعیض عنها بالمستحدثات التي لا تمت في كثیر من الأحیان إلى مكونات اللغة العربیة بصلة، مادة ومنهجا؛ ولذا تقترح هذه الدراسة أن یكون الإطار العام الذي یعتبر منهجا لتحلیل النصوص هو "الإعراب"نظرا لارتباط هذا المصطلح، بجمیع مكونات المسألة، مادة، وإجراء واستفادة( 1)، "فالإعراب هو عنوان الدرس اللغوي العربي منذ نشأته الأولى، ولعل ذلك ناتج عن كونه مصطلحا یرمز لوجود أمة بكاملها، أو لأنه یحمله دلالة القصد من عملیة التكلم "البیان"أو لأن وسیلة التحلیل اللغوي التي یقصد من ورائها الفهم والإفهام تسمى إعرابا، والأدوات اللغویة المستعملة للوصول إلى هذا الهدف تسمّى علامات إعراب...". وهذا ما یستوجب إعادة النظر في مفهوم الإعراب، لیشمل كل الأدوات التي تساعد على الإعراب بمعنى البیان. "وهذا یعني إلغاء بعض الاعتبارات التي تفصل بین مستویات الدرس اللغوي العربي كالأصوات، والصرف، والنحو كما هي معروفة حتى الآن عند توظیفها في تحلیل النصوص، إذ إنها مجتمعةً تكون أداة التحلیل اللغویة الكبرى، ذلك أن هذه المستویات ترى منفصلةً من حیث الصناعة، لأغراض منهجیة فقط في حین أنها تكون في مجملها الوسیلة الناجحة الكبرى لتحلیل النصوص وضبط الوسائل..." وإذا سلمنا بضرورة حضور هذه المستویات الثلاثة في عملیة تحلیل النصوص، مضافة إلى وظیفة المتن اللغوي. ثم "المقتضیات الخاصة لكل نص-فإن الأمر یدعو إلى اعتبار كل مستویات الدرس اللغوي العربي داخلة في مفهوم "الإعراب" في أثناء تحلیل النصوص
Category
Journal articles

Same Subject

Journal articles
0
0
أبو عيد, محمد أحمد.
جامعة السلطان قابوس. كلية الآداب والعلوم الاجتماعية
2015
Journal articles
4
0
استيتية, سمير شريف.
جامعة السلطان قابوس. كلية الآداب والعلوم الاجتماعية
2015