وثيقة
الأبنية اللغوية في الخطب التوحيدية من كتاب نهج البلاغة :دراسة نحوية دلالية
الناشر
جامعة السلطان قابوس
ميلادي
2018
اللغة
العربية
الموضوع
الملخص الإنجليزي
This study is concerned with the linguistic structures in the speeches of monotheistic book "Nahj Al Balagha" in a grammatically indicative way; depending on the rules established by ancient language scholars to search for the meaning behind the phrases from the semantics does not show the receiver through the first reading of the text to reach a deeper understanding of what is read, finding solutions to problematic issues posed by the study, namely:
Can the used characters, tools and formulas in selected speeches be replaced with close indications without negatively affecting the intended meanings?
To what extent can we apply (tandem language) in understanding the texts? Can we replace some of the selected vocabulary with different vocabulary which has similar indication? Will the phrases take a deeper indication beside what we expect or the alternatives phrases may lose some text desired semantics?
To solve the issues, the study, after the theoretical implementation, applied phrases from theistic speeches and split them into three classes depending on the themes that have emerged, each class consists of linguistic structures that carry suggestive connotations and hidden meanings.
This study has highlighted a set of conclusions:
1. The prepositions gave the phrases deeper meanings in expressing Allah almighty and his attributes.
2. Obviously, the general sense of the negation tools is denial. However, there are precise differences between the semantics of the negation tools. For instance, if we substitute a tools with another we could lose the phrase's hidden touches even with the general meaning intact.
3. In the levels of defining nouns and between mentioning and deleting, the speeches confirmed that Allah almighty is aware secrets and what's concealed, Allah is aware of everything.
4. The use of the word "all" added to the Indefinite enhanced the meanings and the quotations. It also indicated Allah knows everything in details.
5. The speech used certain weights for the verbs to prove that the creatures fate is controlled by Allah and they cannot do anything without his will Besides that, every actor and every effector in the universe is divine.
6. Defining the ascribed by signals has made many indications, for instance, making it present as a perspective, indistinguishable and glorifying to the god.
7. Having the predicate defined after the defined ascribed led to the limitation of the verbs characteristics on the holy divine self. This leads and confession that Allah is the only God without partner in all the characteristics.
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
تتناول هذه الدراسة الأبنية اللغوية في الخطب التوحيدية من كتاب "نهج البلاغة"، تناول نحويا دلالا؛ تعتمد فيه على القواعد التي وضعها علماء اللغة قديما للبحث عما وراء العبارات من دلالات لا تظهر للمتلقي من خلال القراءة الأولى للنص، للوصول إلى فهم أعمق لما يقرأ، والوقوف على حل الإشكاليتين طرحتهما الدراسة، هما:
• هل يمكن إبدال الحروف والأدوات والصيغ المستخدمة في الخطب المختارة بما يقاربها في الدلالة دون التأثير سلبا على المعاني المقصودة فيها؟
• إلى أي مدى نستطيع تطبيق قضية (الترادف في اللغة) في فهم النصوص؟ هل بإمكاننا التعويض عن المفردات المختارة بمفردات أخرى تماثلها في الدلالة؟ وهل سيأخذ النص دلالة أعمق مع ما نتوقعة من بدائل أم أنه قد يفقد النص بعض الدلالات المرادة؟
ولحل الإشكاليتين قامت الدراسة بعد التمهيد النظري بتطبيق على عبارات من الخطب التوحيدية انقسم إلى ثلاثة فصول تبقا للمواضيع الرئيسة التي ظهرت فيها، تناول كل فصل الأبنية اللغوية التي تحمل دلالات إيحائية ومعاني خفية هذا
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها:
1. أعطى تعاقب حروف الجر النص دلالات عميقة، ومعاني واسعة في التعبير عن ذات الله (تعالی) وصفاته
۲. هناك فروق دقيقة بين دلالات أدوات النفي، فإنه وإن كان المعنى العام الذي يربطها هو النفي إلا أنا لو استبدلنا أداة مكان أخرى لفقدت العبارات لمساتها الخفية حتى مع بقاء المعنى العام سليما۔
٣. في مراتب تعريف الاسم، وبين الذكر والحذف أكدت الخطب على أن الله (جل جلاله) عالم بالسر وأخفي، عالم بالموجود والمفرق المزال، الله محيط بكل شيء علما
4. استخدام لفظة "كل" مضافة إلى النكرة أفادت زيادة التفصيل، والتنصيص، واستغراق الجزئيات، وبيان أن علمه (تبارك وتعالی) محيط بتفاصيل كل شيء كما أنه محيط بالأشياء إجمالا.
5. استخدام الخطبة أوزان معينة للأفعال إشارة إلى أن أمر الخلق بيد خالقه، وكل الخلق لا يمكنه الاستغناء في أفعاله عن الله (تعالی)، كل فاعل وكل مؤثر في الكون قائم بالإرادة الإلهية.
6. تعريف المسند إليه بالإشارة أفاد دلالات عديدة: إذ جعله حاضرا کالمنظور إليه، ولكمال العناية بتمييزه وتعيينه، وتعظيما لشأنه
۷. مجيء المسند معرقا بعد المسند إليه المعرف كانت نتيجته حصر صفات الفعل على الذات المقدسة وإبعادا الأدنى مشاركة من غيره (جل جلاله) فيها، كل شيء منه وإليه، الأمر الذي يقود إلى الإقرار بأن الحق (تعالی) "وحده لا شريك له في كل صفة، وفي كل فعل.
• هل يمكن إبدال الحروف والأدوات والصيغ المستخدمة في الخطب المختارة بما يقاربها في الدلالة دون التأثير سلبا على المعاني المقصودة فيها؟
• إلى أي مدى نستطيع تطبيق قضية (الترادف في اللغة) في فهم النصوص؟ هل بإمكاننا التعويض عن المفردات المختارة بمفردات أخرى تماثلها في الدلالة؟ وهل سيأخذ النص دلالة أعمق مع ما نتوقعة من بدائل أم أنه قد يفقد النص بعض الدلالات المرادة؟
ولحل الإشكاليتين قامت الدراسة بعد التمهيد النظري بتطبيق على عبارات من الخطب التوحيدية انقسم إلى ثلاثة فصول تبقا للمواضيع الرئيسة التي ظهرت فيها، تناول كل فصل الأبنية اللغوية التي تحمل دلالات إيحائية ومعاني خفية هذا
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها:
1. أعطى تعاقب حروف الجر النص دلالات عميقة، ومعاني واسعة في التعبير عن ذات الله (تعالی) وصفاته
۲. هناك فروق دقيقة بين دلالات أدوات النفي، فإنه وإن كان المعنى العام الذي يربطها هو النفي إلا أنا لو استبدلنا أداة مكان أخرى لفقدت العبارات لمساتها الخفية حتى مع بقاء المعنى العام سليما۔
٣. في مراتب تعريف الاسم، وبين الذكر والحذف أكدت الخطب على أن الله (جل جلاله) عالم بالسر وأخفي، عالم بالموجود والمفرق المزال، الله محيط بكل شيء علما
4. استخدام لفظة "كل" مضافة إلى النكرة أفادت زيادة التفصيل، والتنصيص، واستغراق الجزئيات، وبيان أن علمه (تبارك وتعالی) محيط بتفاصيل كل شيء كما أنه محيط بالأشياء إجمالا.
5. استخدام الخطبة أوزان معينة للأفعال إشارة إلى أن أمر الخلق بيد خالقه، وكل الخلق لا يمكنه الاستغناء في أفعاله عن الله (تعالی)، كل فاعل وكل مؤثر في الكون قائم بالإرادة الإلهية.
6. تعريف المسند إليه بالإشارة أفاد دلالات عديدة: إذ جعله حاضرا کالمنظور إليه، ولكمال العناية بتمييزه وتعيينه، وتعظيما لشأنه
۷. مجيء المسند معرقا بعد المسند إليه المعرف كانت نتيجته حصر صفات الفعل على الذات المقدسة وإبعادا الأدنى مشاركة من غيره (جل جلاله) فيها، كل شيء منه وإليه، الأمر الذي يقود إلى الإقرار بأن الحق (تعالی) "وحده لا شريك له في كل صفة، وفي كل فعل.
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية