وثيقة
اللغة في الخطاب العربي : سلطة البلاغة أم سلطة التبليغ.
الناشر
مؤسسة عمان للصحافة والأنباء والنشر والإعلان.
ميلادي
2001
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
خميس, حمدة (2001). اللغة في الخطاب العربي: سلطة البلاغة أم سلطة التبليغ. مجلة نزوى، (27)، 83-92.
الملخص العربي
ليست اللغة مجرد تشكيل رمزي لمقاطع صوتية، كونت نظاما اصطلاحيا يصف الاشياء من حولنا، كما يصف حركتنا وأفعالنا بحياد بارد، وهي ليست تلك الأبجدية التي اختزل بها الكنعانيون الكتابة الهيروغليفية كما انها ليست تلك الكلمات التي تتشكل منها الرموز الابجدية المجردة خارج سياق منشئها ودلالتها. فاللغة كما يرى علماء الدراسات الاثنولوجية اللغوية: أداة مشكلة للواقع تمفصل التصور إليه حسب مستعمليها، وتكون في استخدامها شبكة تعبير عن تصور خاص للعالم. ونظاما رمزيا يلزم فرض علاقات اجتماعية ليس من أجل تسهيل عملية التواصل فقط، بل بإمكانها أن تقوم بالرقابة، الكذب ، العنف، الاحتقار، القمع. كذلك الرغبة، المتعة، اللعب، التحدي، أيضا هي مجال الكبت عن طريق الاستبطان والتابو. كما انها مجال التفريغ، ثم إن اللغة ميراث حضاري وتاريخي بأكمله، في جوانبه الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية. لأنها دائمة الانتقال عبر كل الحلقات التاريخية لأية مجموعة بشرية، فإنها الشكل الأكثر كفاءة وفرادة في حمل الموروث الكلي وجعله معاشا في تضاعيف الواقع اليومي.
قالب العنصر
مقالات الدوريات