يعدّ التعليم العالي (الجامعي) الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة بصفة عامة والتنمية البشرية بصفة خاصة؛ ولذلك تعمل مختلف الدول المتقدمة والساعية بجديةٍ نحو التقدم المستمر علي مراجعة نُظُمِها التعليمية بصورة مستمرةٍ، وتعمل علي تحسينها وتطويرها، حتي وصلت إلي تبني مفاهيم الجودة وإدارة الجودة الشاملة نظريًّا وتطبيقيًّا والإسهام الفعال في تقدي البلاد وتحقيق التنمية الاجتماعية وضمان استقرارها الاقتصادي والاجتماعي والثقاف والتعليمي. (الشيتي،2020: 538 ) كما أن الشراكة بي التعليم العالي ومنظمات المجتمع المدني تسهم ف تحقيق عملية التنمية المُسْتَدامَة? داخل المجتمع؛ ولعل هذا يعد من ضمن المواضيع التي تسهم ف تقدي الخدمات المتنوعة ذات الصبغة العلمية والعملية لتحقيق التنمية المُسْتَدامَة داخل المجتمع ؛ فالتعليم العالي كغيره من المجالات الأخرى يتأثر بالتكنولوجيا الحديثة بشكل رئيس لتحقيق أهداف التنمية المُسْتَدامَة بمساعدة بعض منظمات المجتمع المدني المهتمة بالتعليم العالي والبحث العلمي.